قصة المثل كما تدين تدان كاملة

قصص قصيرة.. قصة المثل كما تدين تدان كاملة

منوعات

قصص قصيرة.. قصة المثل
قصص قصيرة.. قصة المثل كما تدين تدان كاملة

قصص قصيرة.. قصة المثل كما تدين تدان كاملة.. من أروع القصص التي يُمكن أن تقرأها عزيزي القارئ، لأنها تُجسد حقيقة لا بد وأن ندركها في مشوار حياتنا، فكل ما نفعله من خير يعود لنا وكل ما نفعله من شر يعود أيضًا.

قصة المثل كما تدين تدان كاملة بالتفصيل

الفصل الأول من قصة المثل كما تدين تدان

في يوم من الأيام، كانت واحدة أم، طاهية في إحدى المدارس، بيعاني وحيدة بعد ما فارقها زوجها في حادث مؤلم. المشكلة إن الأم عندها عيب في عينها وبصير بعين وحدة بس. طبعًا، ابنها مش حب هالشكل، ويكره عينها لإنها كانت سبب في إحراجه بشكل ملحوظ.

الولد كان بيشوف والدته زي الزعرورة دايمًا، وعشان هيك، الست اضطرت تشتغل كطاهية في المدرسة اللي قريبة من البيت. الحظ جابه الولد للمدرسة نفسها ولما اكتشف إن والدته بتشتغل هناك، قرر يخبي الموضوع عن رفقاءه.

كل الولدية معتقدة إن الست دي اللي بتطبخ ليهم، عشان الولد خاف من التعليقات وكان بيحس بالخجل من شكل عين أمه.

في يوم من الأيام، سمعت الأم إن ولداها لما فقد الوعي في الفصل اللي كان ولدها فيه. سرعان ما دخلت الفصل علشان تشوف ولدها ولقته تمام. بس الغريب إن الولد احتضنها وسأل عليها.

وهنا الطلاب كلهم عرفوا إن دي هي أم الولد. سرعان ما انتشر الكلام والولد اتضايق كثيرًا. نظر لأمه بنظرة كره ونكران، وفي اليوم التالي بدأ الطفل يتعرض لسخرية الطلاب لأن أمه طاهية وكمان عندها عين وحدة.

الولد تضايق وقال في نفسه، "يا ليتني أقدر أدفن نفسي أو أدفن أمي، عشان ما أتحطمش وأتعرض لهالإحراج بسبب شكلها وشغلها".

ولما راح البيت، انفجر الولد وصاح في وجه أمه، قال لها: "لو كنتي ميتة، ما كنتيش عانيتي كده ولا تعرضتي للإحراج ده. بتمنى تختفي تمامًا من حياتي، عشان ما أحسش بالعار اللي أنتي بتسببيهولي بشكلك وشغلك".

الفصل الثاني من قصة المثل كما تدين تدان

الأم صمتت وملّأها حزن وأسف شديد، والولد كان بيكرر الكلام ده كل يوم وتسمعه أمه. وفي كل موقف بيتعرض فيه لحاجة بسببها، بعدين كبر الولد ونجح في دراسته لأنه كان طموح. جاب منحة للدراسة في بلد تانية وراح يكمل حياته بعيد عن أمه.

الشاب فرح بالمنحة عشان يبتعد عن والدته ويحقق أهدافه. عايش حياته منفصلة وفرحان إنه هيبتعد عن الحياة اللي عاشها مع أمه. لأنه كان عاقد أنها هي سبب كل ضيق وتعاسة في حياته، وصدق أنها العيب الوحيد اللي ممكن تحرمه من السعادة.

وبعد فترة من السنين، جت الأم عايشة حنين لولدها وقررت تسافر ليشوفته وأحفادها اللي ما شافتهمش. ولما وصلت لبيت ولدها، لقته معاملها بلا مشاعر واستهزاء، وأولاده يسخروا منها.

فيه واحد خايف من شكلها وواحد يصرخ لما يشوفها، وولدها ما بيهتمش ولا يحترمها. وهنا الأم قررت ترجع لبلدها حزينة ومكسورة من أفعال ولدها. الابن عايز يتعلم درس قاسي.. زي ما تدين تدان.

الفصل الثالث من قصة المثل كما تدين تدان

يومًا من الأيام، صار عند الولد حادث قوي خلَّى ساقه تتبهدل، وصار يمشي على ساق من الخشب. هنا، أحست الحاجة إنها تزور والدتها اللي كانت دايمًا بتتهان منه، خصوصًا إنها بدأت تحس باللي كانت الأم تحسه.

لما كان بيهينها على شكلها اللي هي مش هي السبب فيه، بدأ الولد يحس بنظرات الأطفال ليه بساقه الخشبية. وفعلًا، قرر الولد يسافر للقرية ويلملم العلاقات، ووفي الطريق، قابلته جارته وأخبرته إن أمه توفت.

الولد ماصدق نفسه، قال إزاي ماتت ولا حد قال له، قالت له الجارة: "والله ما كناش نقدر نقولك وأنت ما سألتش عنها طول الوقت. بس أمك مكنشتش ناسياك، خلتلك رسالة وقالتلنا إن جاي تأخد إياها، وكانت عارفة إنك هتيجي."

الولد اكتشف أخيرًا إن سبب فقدان أمه عين كانت غاية في النبل والعطاء. اختار يفتح الرسالة اللي أمه كتبت فيها، وجلس في نفس المكان اللي كان بيتهمبها فيه.

قرأ الرسالة اللي قالت فيها: "ابني العزيز، كنت دايمًا أهم وأغلى حاجة في حياتي، وكنت متمنية نعيش سوا ونشوف أولادك يلعبوا حولنا في البيت، بس خلاص راحت والدك وأنا عايشة لوحدي في البيت اللي عانيت فيه من الوحدة. رحت لمكان محدش هيشوفني فيه ومش هجلب إزعاج لحد، بس عايزة أقوللك سر اللي حدث ومعرفه إلا ربنا والدكتور وأنا، إن والدك توفي في حادث سيارة وأنت كنت رضيع في حضني، وماتت عينك اليسرى في الحادث. أنا خرجت من غير حاجة، بس الطبيب قال لي إنه ممكن أتبرع ليك بعين ومترددتش علشان تعيش سعيد ومتحسش إن فيه حاجة ناقصة عندك."

الفصل الرابع من قصة المثل كما تدين تدان

وبالفعل تبرعت لك بعيني التي كانت سببًا في أن تراني قبيحة وأني مصدر احراجك أمام الجميع.
وبعد أن أنهى الولد قراءته للخطاب شعر بالصد@مة الشديدة وتفاجأ مما قرأءه فيه، وشعر بالخزي الشديد على كل ما فعله مع والدته في كل حياته.
وقد حزن كثيرًا لأنه لم يستطع أن يعوضها عما تسبب فيه لها من حزن وأسف.
وعرف فعلًا أنه كما تدين تدان وتأكد أن بسبب ما فعله مع والدته يفعل أبناءه معه الآن مثله وأكثر.
الدروس المستفادة من قصة كما تدين تدان:.
بر الوالدين.
عدم سخرية أحد من الآخر نتيجة شكله أو مرضه.
شكر الأم دائمًا على كل ما تفعله لأنها دائمًا معطاءة

كما تدين.. تدان

اعجب احدهم بجارته المتزوجه فبدا بالبحث عن طريقة يصل بها اليها...

إلى ان صادف يوما خروجه رفقة زوجته واطفاله إلى احد البساتين الواقعة على احد الجبال القريبة للتنزه فاقترح على جارته مرافقتهم بعد استئذان زوجها وبالفعل وافقت المرأة على مرافقتهم بعد ان اطمأنت بصحبة زوجة الرجل واطفاله...

و عند وصولهم إلى أعلى الجبل طلب الرجل من أطفاله أخذ الكرة واللعب بعيدًا عنهم كما امر زوجته بقطف القليل من النعناع من بستان لهم يبعد قليلا عن مكان تواجدهم وهنا استطاع الرجل الاختلاء بجارته ولم يكن منه الا ان صارحها عن نواياه الشريرة وطلب منها ان تمكنه من نفسها مقابل مبلغ مالي حدده ب 100 جنيه...

صدمت الجارة المسكينة وكانت خائفة ومتوترة نظرًا للموقف الذي وقعت فيه إلا أنها فكرت في ان تماطل الرجل قليلا إلى حين عودة زوجته فتظاهرت بالرفض نظرا لبساطة المبلغ اللذي عرضه عليها فضاعف لها المبلغ 200 جنيه فرفضت مرة اخرى إلى أن أوصل المبلغ إلى 500 جنيه...

لكن الجارة المسكينة تمسكت بالرفض مرة اخرى فجن جنون الرجل وحاول الاعتداء على الجارة غصبًا عنها إلى أن مر بجانبهم راعي غنم سرعان ما هرع إليهما وحال دون وقوع أي مكروه ولما إستفسر المرأة عن سبب إعتداء الرجل عليها سردت على مسمعه كل شئ وهنا وقعت المفاجأة حيث نظر الراعي إلى الرجل مبتسمًا وقال له: أيها الغبي.. أتنفق كل هذه الاموال لأجل إمرأة...

عليك بحقل النعناع ففيه إمرأة عرضت عليّ نفسها دون مقابل.. عليك بها.. العبرة

الفصل الخامس من قصة المثل كما تدين تدان

((من دق باب الناس دقوا بابه. ومن لاحق عورات الناس فضحه الله بأهله))...... افعل ما شئت كما تدين تدان

قصة أخرى جديدة كما تدين تدان

قصة مؤثرة وجميلة ومفيدة كان هناك عجوز يعيش مع ابنه وزوجة ابنه وحفيده، وعندما أصبح العجوز متقدمًا بالسن، لم يعد يقوى على الأكل بشكل طبيعي، حيث أصبحت يداه ترتجفان ونظره الضعيف يؤدي إلى إسقاط الطعام من يده أحيانًا، وذات يوم سقط طبق الطعام من يدي العجوز وانكسر، عندها غضبت زوجة ابنه من ذلك الموقف وطلبت من الزوج أن يجد حلًا لذلك، فكر الزوج في الأمر وخطر له أن يصنع لوالده طبقًا من الخشب، وتجنبًا لسكب الطعام على المائدة، تم إجبار العجوز على تناول طعامه وحيدًا بعيدًا عن العائلة، العجوز كلما وضع له الأكل وحيدًا كانت الدموع تسيل على وجنتيه، لأنه كان يشعر أنه منبوذًا في أيامه الأخيرة، حيث أجبر على الأكل وحيدًا بينما تستمتع باقي أفراد الأسرة بتناول الطعام على المائدة.

وكان حفيده ينظر إليه وسط صمت مهيب، مع مرور الأيام أصبحت ظروف العزل تفرض على العجوز من قبل ابنه وزوجة ابنه اللذان لم يطيقاه كما ينبغي... وبعد مرور عدة أشهر على هذا الحال توفي الزوج وأقيمت مراسم التشييع وبعد الأنتهاء من تلك المراسم، أراد الزوج وزوجته التخلص من الأغراض المتلعقة بالعجوز بإعطائها للفقراء أو إتلافها، فجأةً ركض حفيد العجوز وأخذ الطبق الخشبي، فسأله أباه لماذا أخذت هذا الطبق وماذا تريد أن تصنع به !!؟ عندها أجابه الطفل الصغير:

أريد أن أحتفظ به كي أطعمك أنت وأمي به عندما تكبران مثل جدي... الحكمة: كما تدين تدان

قصة أخرى كما تدين تدان

والقصة حدثت قديما وتقول:

ام كبيرة في السن ارادت ان تزوج ولدها وتفرح فيه، فاختارت له واحدة ذات جمال ونسب.

ولكن للأسف، بعدما تزوج الولد وانتقلت الزوجة الجديدة إلى بيت الأم الا وتحول حياتها جحيما..والأم المسكينة لا تريد افساد حياة ولدها فكانت تسكت وتتصبر.

ويوم من الأيام خرج الولد مع امه وزوجته إلى الخلاء حاملين معهم طعامهم، وكانت الأم المسكينة عمياء وتحاول ان تلتمس لها قطعة من اللحم.. عندها أبعدت الزوجة يد الأم وناولتها عظمة لا لحم فيها ولا عظم وهو ما يسمى "جليم".

طأطأت العجوز المسكينة رأسها وقلبت العظمة في يدها ولما لم تجد شيئا يؤكل قامت بغرز ذلك العظم في الأرض.

وما لبثت تلك الأم الا ان ماتت بعدها بفترة قصيرة.

وتدور الأيام ويرزق الاثنان بابن يكبر ويتزوج.. وهنا تأتي الزوجة الجديدة إلى منزلها الجديد وغني عن القول إنه ا باتت تعامل ام زوجها بمنتهى القسوة.

ومرة أخرى يخرج الجميع إلى نزهة في الخلاء في نفس البقعة التي نزلوا فيها فبل سنين. وهنا تقوم الأم بالبحث في صحفة الطعام عن قطعة لحم.. فقامت زوجة الأبن بلكزها ومدت لها أسوأ قطعة.. عبارة عن عصب لا تقوى العجوز عل مضغه. سألت العجوز عن سكين لتقطع بع تلك العصب علها تستطيع ان تأكله.. ومرة أخرى تنهرها الزوجة.

عندها قامت العجوز بتلمس الأرض بحثا عن سكين -حيث أصابها العمى هي الأخرى- وفجأة احست بشيء مغروز في الأرض ولما لمسته عرفت في الحال إنه الـ "جليم" وتذكرت حادثتها مع ام زوجها قبل عشرات السنين...فقالت بصوت يملأه الحسرة: راعية جليم تلقى جليمها.