بأساليب مفيدة.. تعرفي على أفضل الأوقات لفطام الطفل

الفجر الطبي

بأساليب مفيدة.. تعرفي
بأساليب مفيدة.. تعرفي على أفضل الأوقات لفطام الطفل

يعتبر فطام الطفل خطوة هامة في نموه وتطوره، ويجب أن يتم في الوقت المناسب وبأساليب صحيحة لضمان صحة الطفل الجسدية والعاطفية.

الفطام

بأساليب مفيدة.. تعرفي على أفضل الأوقات لفطام الطفل

تعد الرضاعة الطبيعية أفضل طريقة لتغذية الرضع في الشهور الأولى من حياتهم، ولكن يتطلب الانتقال إلى الطعام الصلب وفطامهم نهجًا مدروسًا ومناسبًا.

ويختلف الموعد المناسب لفطام الطفل بين الأطفال وفقًا لاحتياجاتهم الفردية وتطورهم البدني والنفسي، بالإضافة للحالة الجوية، كي يستوعب الطفل هذه الخطوة الفارقة في حياته.

أفضل الأوقات لفطام الطفل

يقترح الخبراء أن يتم بدء الفطام بعدما يتمكن الطفل من الجلوس بثبات ويظهر اهتمامًا في الأطعمة الصلبة، وعادة ما يحدث هذا نحو ستة أشهر من العمر.

وينبغي عدم الإسراع في الفطام، حيث يفضل الإنتظار حتى يكتمل نمو الجهاز الهضمي للطفل ويكون جاهزًا لهضم الأطعمة الصلبة.

أساليب بدء الفطام

بأساليب مفيدة.. تعرفي على أفضل الأوقات لفطام الطفل

عند البدء في عملية الفطام، يجب أخذ بعض الاحتياطات لضمان سلامة الطفل وسهولة تكيفه مع الطعام الصلب الجديد. إليك بعض الأساليب المفيدة للبدء في الفطام:

  • تقديم الأطعمة الصلبة بشكل تدريجي: ينبغي تقديم الأطعمة الصلبة ببطء وتدريجيًا، ويمكنك بدءًا بالحبوب المطحونة أو الأرز المطبوخ وخلطها بحليب الأم أو حليب الأطفال المعتاد، ثم تقديم الخضروات المهروسة والفواكه المهروسة تباعًا.
  • تجربة نكهات مختلفة: يجب تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة لتعريف الطفل بنكهات مختلفة، يجب تجنب إضافة التوابل أو الأطعمة المحلاة أو المالحة في البداية.
  • الحفاظ على التوازن الغذائي: يجب ضمان تناول الطفل للعناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والكالسيوم والبروتينات والفيتامينات، ويمكن استشارة الطبيب أو خبير التغذية للحصول على معلومات حول الأطعمة المناسبة لهذه الاحتياجات.
  •  استخدام أدوات الطعام المناسبة: يمكن استخدام ملاعق صغيرة وطبقات ذات حواف مرتفعة لتسهيل عملية تناول الطعام، كما يمكن استخدام أكواب تدريجية للمشروبات.
  • الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أو تقديم حليب الأطفال: يجب الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أو تقديم حليب الأطفال حتى عمر السنة الأولى، يمكن أن يكون الطعام الصلب مكملًا للرضاعة وليس استبدالًا لها.
  • مراقبة ردود الفعل والتوقف عند الحاجة: يجب مراقبة ردود فعل الطفل تجاه الأطعمة الجديدة والتوقف عند أي علامة على حساسية أو صعوبة في الهضم.
  • الصبر والاحترام لاختلافات الأطفال: يجب أن يتم الفطام بشكل فردي وتحترم اختلافات الأطفال، وقد يستغرق بعض الأطفال وقتًا أطول لقبول الأطعمة الصلبة والتكيف معها.

الجدير بالذكر، يجب أن يتم فطام الطفل في الموعد المناسب وبأساليب صحيحة لتعزيز نموهم الصحي والعاطفي.