الوحم: تحديات الصباح الباكر وكيفية التغلب عليها

الوحم: تحديات الصباح الباكر وكيفية التغلب عليها

الفجر الطبي

الوحم: تحديات الصباح
الوحم: تحديات الصباح الباكر وكيفية التغلب عليها

يعتبر الوحم الحملي أحد التحديات الشائعة التي تواجهها النساء أثناء فترة الحمل، ويُعرف الوحم بالشعور بالغثيان والقيء الذي يحدث عادةً في الصباح الباكر، ولكن يمكن أن يستمر طوال اليوم. 

ويعد الوحم عرضًا طبيعيًا للحمل، وعلى الرغم من أنه قد يكون مزعجًا، إلا أنه نادرًا ما يشكل خطرًا على صحة الأم والجنين.

أعراض الوحم

الوحم: تحديات الصباح الباكر وكيفية التغلب عليها

تتفاوت أعراض الوحم الحملي من امرأة لأخرى، ولكن من بين الأعراض الشائعة تشمل: (الغثيان، القيء، الإحساس بالتعب وفقدان الشهية).

ويعود السبب الرئيسي للوحم إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة أثناء الحمل، ويعتقد أن هرمون الحمل المعروف باسم هرمون الحمل المشيمائي (HCG) يلعب دورًا في ظهور الوحم.

كيفية التعامل مع الوحم

تنشر بوابة الفجر الإلكترونية بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في التعامل مع الوحم:

  • تجنب الروائح القوية: يمكن أن تزيد الروائح القوية من الغثيان والقيء، حاولي تجنب الروائح التي تثير انزعاجك وافتح النوافذ لتهوية المكان.
  • تناول وجبات صغيرة ومتكررة: حاول تناول وجبات صغيرة وخفيفة على مدار اليوم بدلًا من الوجبات الكبيرة والثقيلة. قد يساعد ذلك في تقليل الغثيان والقيء.
  • تجنب الأطعمة الدهنية والحارة: قد تزيد الأطعمة الدهنية والحارة من الوحم وتسبب الانزعاج، حاول تجنبها وتناول الأطعمة الخفيفة والمهضومة بسهولة.
  • شرب السوائل بشكل منتظم: يجب على المرأة الحامل شرب السوائل بشكل منتظم لتجنب الجفاف، يمكن تجربة شرب السوائل الباردة أو المشروبات الحمضية مثل عصير الليمون للتخفيف من الغثيان.
  • الراحة والاسترخاء: حاول الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم. قد يساعد الاسترخاء والتخلص من التوتر على تقليل الوحم.

إذا استمر الوحم الحملي بشكل مزعج ويؤثر على حياتك اليومية، يُنصح بمراجعة الطبيب للحصول على المشورة والعلاج المناسب. قد يوصي الطبيب بتناول مكملات فيتامين B6 أو وصف أدوية مضادة للغثيان في حالات الوحم الشديد.

استراتجيات التعامل مع الوحم

الوحم: تحديات الصباح الباكر وكيفية التغلب عليها

تجنب الأطعمة التي تثير الغثيان: قد يكون لديك أطعمة معينة تزيد من الغثيان. حاول تحديد هذه الأطعمة وتجنبها.

تجربة العلاجات البديلة: هناك بعض العلاجات البديلة التي قد تساعد في تخفيف الوحم الحملي، مثل العلاج بالأعشاب الطبيعية أو العلاج بالضغط الحيوي. قبل استخدام أي علاج بديل، يجب استشارة الطبيب.

الحفاظ على نظام غذائي صحي: تأكد من تناول وجبات متوازنة وغنية بالفيتامينات والمعادن الهامة. قد يساعد الحفاظ على نظام غذائي صحي في تقليل الوحم.

الحصول على الدعم العاطفي: يمكن أن يكون الوحم الحملي مرهقًا على الصعيد العاطفي. تحدث مع الشريك أو الأصدقاء المقربين عن مشاعرك وتجاربك، واطلب الدعم العاطفي الذي تحتاجه.

يجب أن تتذكري أن الوحم الحملي هو جزء طبيعي من رحلة الحمل وأنه سيزول عادةً مع مرور الوقت، حاولي الاسترخاء والتركيز على الأشياء الإيجابية في فترة الحمل وتذكري أنك تقومين بتكوين حياة جديدة داخلك.