محلل سياسي: إعادة العلاقات السعودية الإيرانية عامل هام لضمان أمن المنطقة

السعودية

بوابة الفجر

قال فهد الديباجي المحلل السياسي السعودي، إن اتفاق إعادة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران عامل هام جدًا لضمان أمن المنطقة، مؤكدًا أن الرياض بذلك اختارت مصالح وأمان المنطقة واستقرارها.

وأوضح الديباجي، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن المملكة اختارت الوقت والوسيط والضامن المناسب لإعادة العلاقات بين الرياض وطهران بعد سنوات من القطيعة، مشيرًا إلى أن مبادئ السعودية لا تتجزأ، حيث أنها تحترم السلام والعلاقات وفق المصالح المشتركة.

وأكد المحلل السياسي السعودي، أن الدكتور مساعد العيبان وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، مستشار الأمن الوطني، من الرجال النوادر في تحمل الأعباء والعمل بصمت وحكمة ودهاء، لافتًا إلى أن المملكة ستتفرغ لقيادة المنطقة بقوة اقتصادها وتأثير رؤيتها وبناء مستقبلها ورفاهية شعبها.

أهم نقاط الاتفاق لـ "حوار بكين":

1- الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهرين.
2- يتضمن الاتفاق تأكيد البلدين على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
3- أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعًا لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.
4- تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما الموقعة في 2001، والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة في عام 1998.
5- أعربت كل من الدول الثلاث عن حرصها على بذل كافة الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي.