اعترافات سائق "أوبر التجمع" تكشف تفاصيل جديدة في القضية (ما قصتها؟)

تقارير وحوارات

سائق أوبر
سائق أوبر

"فتاة أوبر التجمع"، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن قامت شقيقة المجني عليها بنشر منشورًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي قالت فيه إن شقيقتها تعرضت للخطف ومحاولة الاغتصاب من قبل سائق أوبر بصحراء التجمع مساء 11 مايو الحالي.

فمت آخر تطورات التحقيقات التي تمت مع السائق، والتي كشفت تفاصيل جديدة في القضية؟

قصة فتاة أوبر التجمع

حكت سالي شقيقة ضحية سائق شركة أوبر، تفاصيل محاولة خطف واغتصاب شقيقتها في التجمع، موضحه بان شقيقتها فى حالة صدمة عصبية ونفسية نتيجة محاولة الاغتصاب الفاشلة، ويحدث لها انهيار عصبى حتى أثناء الدخول النيابة لأدلاء بأقوالها.

وقالت شقيقة ضحية سائق أوبر:"صدمة خطف أختي ومحاولة اغتصابها كانت رهيبة ومأساوية، احنا لقينا أختي مرمية في الصحراء وملفوفة بالبطانية وأختي كانت رايحة فرح في زايد، ومكنتش قادرة تسوق العربية فأنا طلبت لها من تليفوني أوبر علشان تروح وترجع على طول، ومكنتش متخيلة يحصل لها زي اللي حصل لفتاة الشروق".

ولفت شقيقة ضحية: "سائق أوبر أخذ أختي على منطقة في الصحراء وبعدين وقف العربية وقتها كانت تستمع للقرآن الكريم في سماعة الأذن، وفجأة أوقف العربية وقال لها أنا عطشان جدا بس المياه في شنطة العربية فسمحت له بشرب الماء ليفاجئها بغلق السيارة عليهما، وفرد كرسي القيادة على الكنبة من أجل اغتصابها، وهددها باَلة حادة تشبه الكاتر أنها حال لم تخضع له ويغتصبها سيقوم بقلتها، ولكنها ظلت تقاوم، ليضع الكتر على رقبتها ولكنها أفلتت من الكتر وظلت تقاوم بقدميها لإبعاده عنها".

وأوضحت شقيقة ضحية سائق أوبر، "أختي ظلت تقاوم سائق أوبر وقالت له انت هتموتني بس مش هتلمسني ومسكت الآلة الحادة اللي كان بيهددها بيها، ولكنها تعرضت لكدمات في جسمها ونزيف في الذارعين والرقبة خلال عملية المقاومة، ولحد لما السواق استشعر الخطر لما قربت منه سيارة لوري فخاف وهرب ورماها".

واستطردت شقيقة الضحية ؛"لقيت حد بيكلمني وبيقول ليا أختك عايشة بس احنا لقيناها في الصحراء وملفوفة ببطانية وهي مش هتقدر تكلمك، اقنعوني إنه ا عايشة بس مأذية من سائق أوبر، ولما وصلت لأختي كانت منهارة وبتقول لي جيبي الراجل السواق قبل ما يهرب وقالت لي مقدرش يعمل حاجة ولا يتمكن من اغتصابها، وسواق اللوري جابلها بطانية وغطاها بيها وطلع راجل غلبان وروحت بيها المستشفى".

بيان وزارة الداخلية


كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ملابسات ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعدي سائق بشركة نقل خاصة على سيدة بالقاهرة.

ذكرت الوزارة أنه تبين تلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغًا يوم 12 مايو الجاري من إحدى الفتيات بأنها حال استقلالها سيارة "تابعة لإحدى تطبيقات النقل الذكي" قام قائدها باصطحابها لإحدى المناطق بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثان وحاول التعدي عليها وبحوزته سلاح أبيض "كتر" ما أسفر عن حدوث إصابتها، وتمكنت من الفرار.

عقب تقنين الإجراءات، أمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة في حينه وتبين أنه مقيم بدائرة قسم شرطة المقطم، كما تم ضبط السلاح الأبيض والسيارة المستخدمين في الواقعة. تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

حيث ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بلاغا من (إحدى الفتيات) بأنها حال استقلالها سيارة «تابعة لإحدى تطبيقات النقل الذكى» سائق أوبر، قام قائدها باصطحابها لإحدى المناطق بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثان، وحاول التعدى عليها وبحوزته سلاح أبيض «كتر » مما أسفر عن حدوث إصابتها، وتمكنت من الفرار.

القبض على سائق أوبر

نجحت أجهزة وزارة الداخلية، كشف ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن تعدي سائق أوبر على سيدة بالقاهرة.

وعقب تقنين الإجراءات أمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة فى حينه وتبين أنه (مقيم بدائرة قسم شرطة المقطم)، كما تم ضبط السلاح الأبيض والسيارة المستخدمين فى الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

رد أوبر 

علقت شركة "أوبر" على واقعة التحرش ومحاولة اغتصاب فتاة التجمع، قائلة: "بمجرد إبلاغنا بالحادث، تواصلنا مع أحد أفراد عائلة الضحية لتقديم كل الدعم الممكن، ونعمل مع السلطات عن كثب لتوفير جميع المعلومات اللازمة لإتمام عملية التحقيق".

حبس سائق أوبر

 أمرت النيابة العامة بحبس سائق أوبر 4 أيام على ذمة التحقيق وأيضا عمل تحليل المخدرات دم وبول إلى السائق.

كاميرات المراقبة 

كشف «حسين.م»، سائق أوبر، على تهمة التحرش والاغتصاب على فتاة أوبر التجمع قائلًا: «أنا مركب كاميرات المراقبة في العربية من جوه، وده بسبب إني بأخاف عليها من السرقة لأني شغال عليها، وكل يوم الصبح بوصل ناس لمنطقة التجمع الخامس وآخر النهار بفتح تطبيق (أوبر)».

كنا نفى المتهم، محاولة تعديه على «نبيلة عوض»، بـ«كتر» لإرغامها على خلع ملابسها وملامسة جسدها كما قالت في محضر الشرطة، مشيرًا إلى أن تلك الكاميرات الموجودة في السيارة هي دليل براءته الوحيد مما نسب إليه، مطالبًا بتفريغها للوقوف على حقيقة الواقعة التي قال إن سببها خلاف على قيمة الأجرة بينه وبين «نبيلة» التي استقلت سيارته من التجمع الخامس لمدينة الشيخ زايد، إذ كان يرفض الحساب بنظام «الفيزا».