حزب المصريين عن فتح جسر جوي مع لبنان: مصر دائما داعمة لأشقائها

أخبار مصر

الدكتور حسين أبو
الدكتور حسين أبو العطا


أكد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بفتح جسر جوي إغاثي بين مصر ولبنان لإيصال المساعدات المصرية العاجلة بين البلدين، في أعقاب انفجار مرفأ بيروت العنيف الذي أودى بحياة العشرات وإصابة الآلاف؛ فضلًا عن الخسائر المادية الكبيرة التي أحدثها الانفجار، يُبرز رسالة قوية بروابط الأخوة والمودة والمحبة بين الشعبين المصري واللبناني على مدى العصور والأزمنة وتأكيد من القيادة السياسية المصرية بعدم ترك لبنان في محنته التي ألمت به مؤخرًا.

وقال "أبو العطا"، في بيان مساء اليوم الأحد، إن مصر لم تتوان لحظة واحدة عن دعم ومساندة ومؤازرة لبنان في نكبته والظروف التي شهدها البلد الشقيق مؤخرًا بتوجيهات من القيادة السياسية مُمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك في إطار إعلاء العلاقات الوطيدة بين مصر ولبنان على مدى العصور، موضحًا أن ما تمر به لبنان خلال المرحلة الراهنة أمر خطير وغير مقبول على الإطلاق بسبب حالة الفوضى المنتشرة في البلاد والتي ستؤدي إلى ما لا يُحمد عقباه، مطالبًا بضرورة التوافق السياسي بين مختلف قوى الشعب اللبناني لإخراج البلد من أزمته الحالية ووقف الانهيار والتردي الاقتصادي الذي يعاني منه لبنان الشقيق بشكل غير مسبوق منذ عدة سنوات.

وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن قرار الرئيس السيسي بفتح جسر جوي بين مصر ولبنان لإيصال المساعدات المصرية العاجلة بين البلدين هو قرار إنساني من الدرجة الأولى ويؤكد على عمق العلاقات بين القاهرة ولبنان من جهة، وتحرك مصر لرفع الضرر الناتج عن انفجار مرفأ بيروت والوقوف مع لبنان في نكبتها من ناحية أخرى.

وأشار إلى أن المساعدات المصرية لدولة لبنان الشقيق والتي تأتي في إطار العلاقات والروابط التاريخية التى تجمع بين الدولتين الصديقتين، ستُسهم بشكل كبير في تخفيف العبء عن دولة لبنان في محنتها الحالية وستُخفف من حدة الضرر الناتج عن الانفجار.

وشدد على أن تلك المساعدات تأتي من منطلق دور مصر الرائد تجاه الدول الصديقة في مختلف أنحاء العالم، وحرصها على تقديم الدعم والتضامن الدائم في أوقات الأزمات، متمنيًا لدولة لبنان الشقيق الخروج سريعًا من نكبة هذا الانفجار الذي أحدث أضرارًا جسيمة في المنشآت والأفراد، مشيرًا إلى أن هذا القرار ليس بغريب أو جديد على مصر؛ لأن لمصر الكثير من المواقف المشرفة في أوقات الأزمات مع مختلف دول دول العالم. 

وأكد أن مساعدات مصر للبنان الشقيق خطوة تُحسب لمصر والقيادة السياسية خاصة في ظل الظروف المأساوية الراهنة التي تمر بها لبنان، وتُعد تأكيدًا على العلاقات المتميزة والإيمان التام بوحدة المصير والأهداف الوطنية وتأتي في إطار الدعم والتعاون مع الدول الصديقة، والعلاقات والروابط التاريخية التي تجمع بين الدولتين، موضحًا أنه ليس جديدًا على مصر الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني خلال كافة المحن والشدائد التي ألمّت بمسيرته الوطنية.

وأوضح أن القيادة السياسية المصرية على مدى العصور تُبدي اهتمامًا كبيرًا بلبنان الشقيق وشعبه، وتبذل جهودًا مضنية في سبيل مد يد العون والمساعدة للأشقاء اللبنانيين في جميع الأوقات؛ خاصة في ضوء الكارثة الإنسانية الكبرى التي لحقت بهم مؤخرًا جراء انفجار مرفأ بيروت الضخم.