أسرة غريق النخيل "شادي" تضرب عن الطعام لإعادة البحث عن نجلهم

محافظات

شاطئ النخيل
شاطئ النخيل


أعلنت مساء الأحد أسرة شادي عبدالله، غريق شاطئ النخيل الإضراب عن الطعام وعدم مغادرة الشاطئ إلا مع خروج جثمان نجلهم المفقود.

جاء ذلك اليوم في الـ٢٤ عقب انتشال جثمان مطموس المعالم،  ومازال الجثمان الأخير حائر وينتظر نتيجة تحليل ال DNA إذا كان لـ"شادي عبدالله" آخر ضحايا النخيل أم لا. 

قال عبدالله زغمار والد "شادي" انه لن يصلي صلاة غائب على ابنه المفقود غرقا منذ حادث النخيل الذي وقع في يوم ١٠ يوليو، مستنكرا ان الجثمان الذي عثر عليه في اليوم الـ١٣ منذ وقوع الحادث لن يكون جثمان شادي المفقود، وذلك بعد نداءات الاستغاثة لسرعة ظهور نتيجة تحليل ال DNA.

تابع والد شادي، في فيديو مناشدة، انه لن يترك الشاطئ لحين ظهور نتيجة التحليل او خروج جثمان ابنه من عمق البحر، معلقا " مش هنسيب الشاطئ يا نرجع بابننا وندفنه، يا نموت جنبه على البحر".

وتوجه عبد الله بالشكر لكل من سانده ودعا له بالصبر خلال الفترة الماضية، معلقا: "متسيبونيش وكملوا مساندتكم ليا لحد ما ألاقي جثة ابني وأدفنه".

يذكر انه في اليوم الـ١٣ منذ وقوع حادث غرق النخيل، عثر الغطاسون المتطوعون  على جثمان أحد الغرقى من منطقة بركة القش شاطئ النخيل - غرب الإسكندرية، قد يكون من المرجح انه جثمان "شادي عبد الله" المفقود. 

وقررت نيابة العامرية أول بالإسكندرية، سرعة أخذ عينة ثانية من الجثة المنتشلة التي عُثر عليها بشاطئ النخيل في العجمي "بدون رأس، وعبارة عن هيكل عظمي"، لبيان إن كانت جثة شادي عبد الله عثمان، 17 سنة، من عدمه، وذلك بعد أن تلقت النيابة إخطارًا من المعامل المركزية بالقاهرة يفيد بتعذر التعرف على البصمة الوراثية «DNA» للجثة من خلال العينة الأولى.

حيث أمر المستشار محمود زغلول رئيس نيابة العامرية أول بالإسكندرية، باستدعاء الأب وأخذ عينة ثانية منه ومن الجثمان الذى تم استخراجه من البحر والذى يعتقد أنه للشاب شادي بعد تعثر نتائج العينة الأولى.