كيف يصنع الإخوان تقارير مفبركة لتضليل الرأي العام؟

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


عرض تامر الخشاب المخرج التلفزيوني، تجربة واقعية عن الشائعات التي يتم نشرها على "السوشيال ميديا"، وذلك من خلال عرضه فيديوهات لاستغاثة إحدى السيدات، يصحبها إزالة أحد الأبراج، مع وجود مزيكا حزينة، لأغنية بالورقة والقلم واستخدام مفردات لقناة الجزيرة، وطريقتها المعتادة، وفى النهاية كشف تامر الخشاب أنها مجرد فيديوهات "فيك"، وأنها تمثل طريقة من طرق الاحتيال لاستهداف الشعب المصري.

ثم عرض الخشاب، خلال حواره ببرنامج "كل يوم" الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، على شاشة "ON"، نفس الفيديو، يتناول الجانب الإيجابي والإجراءات الحقيقية التي اتخذتها الدولة، من خلال مشروعات الإسكان الاجتماعي، مع تغيير التعليق الصوتي والمزيكا.

وقال "الخشاب" خلال حواره، إن هذه الفيديوهات السلبية تعتمد على العاطفة فقط، بعيدًا عن العقل، تتضمن التسجيل واجتزاء الكلام، يصحبه مشاهد من النقاط.

هذا، وأشاد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية بالجهود الأمنية التي تبذلها وزارة الداخلية في إطار حفظ الأمن والاستقرار وقطع الطريق أمام مخططات التخريب وإثارة الفوضى في البلاد، مع قرب الاستحقاقات الانتخابية.

وأوضح المرصد أن جهود وزارة الداخلية نجحت في كشف خلية إخوانية تعمل على إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن أخبارًا مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة المصرية وترويجها عبر شبكة الإنترنت والقنوات الفضائية الإخوانية التي تبث من خارج البلاد.

وبيَّن المرصد أن ما جاء في بيان وزارة الداخلية من قيام تلك الخلية الإرهابية بالعمل على إنتاج فيديوهات مفبركة عن الوضع الداخلي المصري بهدف إثارة الشائعات من خلال إنتاج تقارير وبرامج إعلامية مفبركة، يؤكد نهج الجماعة الإرهابية في التحريض على إثارة الفوضى فيما يعرف بـ "الإرهاب الإلكتروني".

وأضاف المرصد أن الجماعة الإرهابية -عبر أذرعها الإعلامية في الخارج- تقوم بالدعوة إلى إثارة الشغب وتزييف وعي مشاهديها، وبث الأكاذيب التي تسعى إلى النَّيْل من جهود مؤسسات الدولة المصرية، وهو تاريخ ممتد من العداء للوطن والدولة المصرية، ويؤكد ارتباط ذلك التنظيم بالأجندات الخارجية المعادية للدولة المصرية.

ودعا المرصد إلى ضرورة التكاتف وتقوية اللُّحمة الوطنية لحماية مقدرات الوطن والحفاظ على مكتسبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومؤسسات الدولة الوطنية، وعدم تصديق دعوات الضلال والإفساد في البلاد، والرد على تلك الدعوات الهدامة بالمشاركة الفاعلة في الاستحقاقات الوطنية وإيصال المواطن لصوته عبر صناديق الاقتراع.