تصفية القضية الفلسطينية وخيانة مصر.. كيف باع الإخوان العرب؟

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


تسعى جماعة الإخوان الإرهابية لإعادة بسط نفوذها، بمباركة الأعمال التخريبية في الدول العربية، حيث خانت مصر وروجت للفساد في الأرض، بمساعدة الجماعات المسلحة على النمو في الدول العربية.

خيانة لمصر
تحركات خبيثة تبنتها جماعة الإخوان الإرهابية منذ نشأتها لنشر الفوضى والخراب في البلاد، ودليلًا على بيع الإخوان للوطن، فقد كشفت تسريبات أثناء الحملة الدعائية لمحمد مرسي، بأن مشروع النهضة الذي سيتم إنجازه بعد فوزه، سيمول من تأجير قناة السويس لقطر مقابل 100 مليار دولار، تحصل عليها مصر نظير انتفاع دولة قطر بالقناة لمدة 99 عامًا، على أن تلتزم دولة قطر بدفع تلك الـ100 مليار فور توقيع الاتفاق.

وبعد عزل محمد مرسي، تسابقت قادة الجماعة، على تخريب البلاد ونشر العنف والفتن، بحرق الأقسام وسيارات الشرطة، والتحريض ضد مؤسسات الدولة.

دعم الإرهاب في سوريا
ودعم الإخوان، المعارضة المسلحة، والجماعات الإرهابية لتوسيع رقعتها ونفوذها على أشلاء الأرض السورية المدرجة بالدماء.

ولم تتوانى قنوات الإخوان الإرهابية، لحظة، في تقديم الدعم والتأييد، للعدوان التركي على المدنيين السوريين.

ويرجع سبب دفاع جماعة الإخوان الإرهابية، عن الغزو التركي لسوريا، بأن الجماعة تعمل على يمكن استغلال الدعم التركي للحصول على مقعد لها في مستقبل سوريا، حيث تعمل تركيا،  للتواجد على الأرض السورية، إضافة إلى تواجد الإخوان المسلمين؛ لأنّهم الجناح السياسي لتركيا وقطر، وهذا الجناح معترف به دوليًا.

بيع القضية الفلسطينية 
ورغم الشعارات الرنانة حول القضية الفلسطينية، إلا أنها حاولت تصفيتها، بعرض إقامة دولة مؤقتة تقع بعض حدودها في أراضى سيناء مقابل تصفية قضية القدس وعودة اللاجئين لكن الرئيس الفلسطيني رفض.

خيانة لليمن
لم تقل خيانة الإخوان في اليمن، عن خيانتها في سوريا، فحسب، حيث قامت الجماعة بقيادة "حزب الإصلاح" بدور تخريبي أعاق عملية تحرير شمال البلاد من ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران بعدما استطاعت قوات التحالف العربي مسنودةً بالمقاومة الشعبية تحرير وتأمين معظم المناطق الجنوبية والشرقية في غضون أشهر خلال النصف الثاني من العام 2015.

الاحتماء بقطر وإيران 
وسارعت الإخوان، بالارتماء في أحضان قطر وإيران الذي يهدد أمن وسلم الدول العربية والخليجية، بتدخلاتهما السافرة في شئونها، وتشجيعها للحركات الإرهابية هناك.

وسعى الإخوان للتطبيع مع الدول الداعمة للإرهاب، حيث حضر محمد مرسي حينها، قمة "عدم الانحياز" في إيران، اتبعها زيارة قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، دون النظر إلى استقرار وأمن مصر.