كشف ملابسات احتجاز شخصين وطلب فدية بمنطقة بدر

حوادث

ارشيفية
ارشيفية


كثفت الأجهزة الأمنية من جهودها لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة بدر بمديرية أمن القاهرة من (أحد الأشخاص - مقيم بالشرقية) بتلقيه اتصالًا هاتفيًا أبلغه خلاله المتصل باحتجاز نجله (مبيض محارة) لقيامه بسرقة أسلاك كهربائية من داخل موقع تحت الإنشاء بدائرة القسم ومساومته على دفع مبلغ مالى (50 ألف جنيه) نظير إطلاق سراحه.

بجمع المعلومات وتكثيف التحريات أمكن ضبط (خمسة أشخاص) حال حضورهم لاستلام المبلغ المالى المتفق عليه وبحوزة الأول الهاتف المحمول المستخدم فى ارتكاب الواقعة، وبمواجهتهم اعترفوا بأنهم نظرًا لقيام (نجل المبلغ، وآخر "عامل") بسرقة كمية من الأسلاك الكهربائية من الموقع عملهم "تحت الإنشاء" الكائن بدائرة القسم، قاموا باحتجازهما بذات الموقع، ومساومة المُبلغ على دفع المبلغ المالى المشار إليه نظير إطلاق سراحهما، وتم بإرشادهم التوصل لمكان احتجاز المجنى عليهما بعقار تحت الإنشاء كائن بدائرة القسم، مُكبلين الأيدى والأقدام وبهما إصابات عبارة عن كدمات بالوجه، وبمناقشة المجنى عليهما اتهموهم بإحتجازهما والتعدى عليهما بالضرب وإحداث ما بهما من إصابات.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.



كشفت تحقيقات النيابة العامة بجنوب الجيزة، عن تفاصيل جديدة في واقعة مقتل شاب، ويدعى "رجب" على أيدي احد جيرانه في قرية الجملة بمنطقة العياط.

وأوضحت التحقيقات، أن الخلافات بين الطرفين تعود لعام مضى، عندما كان شقيق القتيل قد خطب فتاة ثم انفصلا، وفي يوم الواقعة ذهب المجني عليه وشقيقه إلى نفس الشارع الذي تقطن فيه أسرة خطيبته السابقة، لكي يتناولا الإفطار مع أحد أقاربهما الذي يقطن في نفس الشارع الذي تقطن به خطيبته السابقة، وفور رؤيته لأهلها، حدثت مشاجرة، وتدخل كل من الطرفين من العائلتين لمناصرة طرفه، الامر الذي دفع المجني علية التوجة لمساعدة شقيقه، ولكنه تلقي طعنه نافذة بالصدر وسط أحداث المشاجرة، فسقط قتيلا.

بداية الواقعة، تلقى رئيس مباحث قسم شرطة العياط قد تلقى إشارة من المستشفى تفيد باستقبال "رجب. ص. ع" في العقد الثاني من عمره، مصاب بطعنة نافذة ولقي مصرعه متأثرا بإصابته، ومقيم بقرية الجملة بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين نشوب مشاجرة بين شقيق المجني عليه وأهل خطيبته السابقة وتدخل كلا الطرفين لمناصرة أقاربه إلى أن انتهى الأمر بسقوط المجني عليه غارقًا في دمائه، وتم ضبط طرفي المشاجرة، ونقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، كما تم فرض كردون أمني على القرية لمنع تجدد المشاجرة مرة أخرى