مقيمات بدار مسنين: "عايشين لوحدنا ومحدش بيسأل علينا"

توك شو

اللقاء
اللقاء


التقى برنامج "مصر في القلب" الذي يقدمه الإعلامي علاء أبو بكر، عبر فضائية المحور، بسيدات في مؤسسة "معانا لإنقاذ إنسان"، للاحتفال معهن بعيد الأم.

وقالت السيدة نجاة أحمد عثمان، إحدى المقيمات بالدار خلال لقائها ببرنامج "مصر في القلب"، إنها من مواليد محافظة المنيا وتبلغ من العمر 90 عامًا وتعيش في الدار منذ فترة طويلة، متابعة: "أنا عندي أحفادي بييجوا يسألوا عني كل شهرين، بس أنا عارفة أن مشاغل الدنيا صعبة والجري وراء لقمة العيش".

وأضافت سيدة أخرى تدعى سميرة، أنها ليس لديها أبناء ولديها 3 أشقاء أولاد ومثلهم بنات، حيث كانت تعيش في الشارع منذ زمن طويل، حتى انتقلت للعيش في الدار منذ عامين، مضيفة: "عايشة لوحدي ومحدش بيجي يسأل عليا".

وأكملت السيدة هانم ابراهيم من منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، أنها ليس لديها أبناء وكانت تعيش مع والدها ووالدتها إلا أنها كانت تتجول في الشوارع كثيرًا حتى تأهت ليعثر عليها أحد الأشخاص ويجلبها للدار، مضيفة أنها تعيش في الدار منذ عامين ولا يسأل عنها أحد.

واعتمدت مُعظم المدن عيد الأم بعد أن أُعلِن عن تحوّله إلى عيد وطنيّ في الولايات المُتّحدة وعيد الأم له معانٍ عديدة مُرتبطة بأحداث مُختلفة، سواء كانت تاريخيّة أو دينيّة، ويُحتَفل به في تواريخَ مُتعدّدةٍ، ولكنّه ليس حدثًا جديدًا في جميع بلدان العالم أيضًا؛ فبعض الدّول -سابقًا- كان لديها يوم تحتفل به لتكريم الأمومة، وقد كان احتفالًا معروفًا -على سبيل المثال- منذ عصر اليونان وروما القديمة. 

وتأثّرت الدول الحديثة بالعديد من التّقاليد وطُرق الاحتفال التي أصبحت معروفةً في عيد الأم الأمريكيّ؛ مثل تقديم هدايا وباقات من الأزهار للأم، وهو أحد أبرز مظاهر عيد الأم في الولايات المُتّحدة، ومن المُعتاد أيضًا أن تقوم العائلة بمُساعدة الأم في أداء المَهام المنزليّة خلال هذا اليوم. 

كما تُوجد مظاهر خاصّة للاحتفال بعيد الأم في دول مُحدّدة؛ ففي إثيوبيا مثلًا تجتمع القبائل في فصل الخريف وتحتفل بولائم عملاقة تكون الدّعوة إليها عامّةً، ويُؤدّي النّاس رقصاتٍ شعبيّة لعدّة أيام احتفالًا بالمناسبة.