ما هي السنة الكبيسة Leap year التي يحتفي بها محرك البحث جوجل؟

منوعات

السنة الكبيسة  Leap
السنة الكبيسة Leap year


السنة الكبيسة Leap year.. احتفل محرك البحث العالمي الشهير بجوجل، اليوم الموافق الـ29 من فبراير الجاري، بظاهرة لا تحدث إلى كل أربع سنوات، ووضع على نقوشه وشكله المعروف أرقام "29"، "28"، "1".

أسباب تسمية السنة الكبيسة Leap year

وزاد بحث الكثيرين عن السنة الكبيسة Leap year لمعرفة أسباب التسمية والاحتفال، لتتصدر محركات البحث، ومواقع التواصل الاجتماعي، ونستعرض في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن هذه الظاهرة.

السنة الكبيسة Leap year ودوران الأرض

من المعروف أن شهر فبراير، فريد بطبعه، فعدد أيامه 28 يومًا، ولكن يوافق اليوم السبت 29 من الشهر نفسه، وهذا ما يسميه الفلكيون السنة الكبيسة Leap year إذ أن دوران الأرض يستغرق وقتًا أكثر في دورانه حول الشمس.

مدة دوران السنة الكبيسة Leap year

وتتحرك الأرض حول الشمس على مسافة متوسطه 149,600,000 مليون كيلومتر وهي تندفع في مدارها بسرعة 108.000 كيلومتر بالساعة وتكمل دورة واحدة بعد قطعها رحلة حول الشمس طولها 965,606,400 مليون كيلومتر وذلك في 365 يوما و5 ساعات و48 دقيقة و 46 ثانية، باختلاف عن السنة الكبيسة Leap year.

أيام السنة الكبيسة Leap year

لجأ المختصون إلى حل هذه الأزمة، التي تعطي اختلافًا في الأرقام، فحذفت الجمعية الفلكية بجدة الكسور من الساعات والدقائق والثواني وتم إهمال هذا الربع وفي السنة الرابعة كما هو الآن 2020 يتم كبس تلك الأرباع ويتكون منها يوم تضاف إلى شهر فبراير ليصبح عدد أيام السنة 366 يوما والمطلق عليه السنة الكبيسة Leap year لتصحيح الخلافات.

السنة الكبيسة Leap year كل أربع سنوات

ويُعد اليوم الذي يضاف إلى السنة الكبيسة Leap year في شهر فبراير كل أربع أعوام ذات أهمية كبرى حيث يأتي متزامنا مع فترة دوران الأرض حول الشمس، وبدون هذا اليوم إلاضافي كل أربع سنوات، سنفقد ما يقرب من 6 ساعات كل عام، وبعد 100 عام فقط ، فإن التقويم بدون السنوات الكبيسة سيكون متخلف بحوالي 24 يومًا تقريبًا بالنسبة للأيام الموسمية الثابتة مثل الاعتدال الربيعي أو الانقلاب الشتوي.

تراكم الدقائق تسبب السنة الكبيسة Leap year

عرض سوسيجان الفلكي الإسكندري، على يوليوس قيصر أمرًا مهما وهو ما استدعىة إلى أذهاننا السنة الكبيسة Leap year تمثل في جمع الساعات الستة من كل عام وكبسها معا لتصبح يوما كاملا في العام الرابع، ما حسن التقاويم الشمسية بصوره هائلة، ولكن قيصر وفلكيوه لم يدركو أن حلّهم وإن كان ممتازا إلا انه ما زال ناقصًا، حيث أضافوا ما مقداره 11 دقيقة لكل عام ذلك لأن طول السنة ليست 265.25 يوما تمامًا بل تقل بمقدار 11 دقيقة تقريبا، وبذلك فقد تراكمت تلك الدقائق عبر القرون ليتم حشو زيادات مجموعها 3 ايام كل 4 قرون.

المواسم في السنة الكبيسة Leap year

أحدثت الحسبة التي عرضها سوسيجان فرقًا كبيرًا فطن إليه الفلكيون في عام 1852، ما بين تاريخ الاعتدال الربيعي وموقع الشمس من السماء فيه، بلغ مقداره 10 أيام بسبب تلك الدقائق الـ 11 كل عام، فأمر البابا جريجوري حذف تلك الأيام العشرة وذلك بجعل اليوم التالي ليوم الخميس 4 اكتوبر 1982 ليصبح الجمعة 15 اكتوبر، وبهذا فإنه لا توجد احداث في التاريخ في تلك الأيام العشر المحذوفة، وهذا ما أحدثته السنة الكبيسة Leap year من فائدة.

ما هي السنة الكبيسة Leap year 

وكُبست بعض الحسابات لتصبح اكثر كمالا، فأصبح تعريف السنة الكبيسة Leap year كالتالي هي السنة التي يضاف إليها يوم لآخر يوم في شهر فبراير ليصبح الشهر 29 يوما بدل 28 ويجرى ذلك على السنوات التي تقبل القسمة على 4 ما عدا رؤوس القرون التي لا تقبل القسمة على 400، وشهد 2016 آخر حدوث لظاهرة السنة الكبيسة Leap year.