مصدر: استحواذ المصرية للاتصالات على "فودافون" فرصة لن تتكرر

الاقتصاد

بوابة الفجر



 كشف مصدر رفيع المستوى بقطاع  الاتصالات إنه في حالة اتخاذ الشركة المصرية للاتصالات قرار بالاستحواذ علي النسبة المتبقية لها في شركة فودافون مصر فإن أمامها فرصة تاريخية لن تتكرر في أن تصبح المشغل الأول للهاتف المحمول في مصر واستعادة ريادتها داخل سوق المحمول حيث أن المصرية للاتصالات كانت هي المشغل الأول لخدمات التليفون المحمول في مصر قبل قيامها ببيع شركة موبينيل - اورانج حاليا - هذا بالإضافة إلى أنه من الناحية الاستثمارية فهذا الخيار يعد هو الأفضل.

وقال المصدر في تصريح خاص لـ "الفجر"، إن تمويل الصفقة يضمن الحصول علي حصة سوقية تقترب من٥٠٪؜ ، مشيرا إلى أن البدائل المطروحة أمام المصرية للاتصالات سواء ببيع اسهمها او بقاء الوضع كما كان في السابق ليست بدائل جيدة مقارنة باستحواذها علي كامل أسهم فودافون خاصة في ظل توافر  مصادر التمويل اللازمة لإتمام الصفقة.

وأضاف المصدر، أن الشركة المصرية للاتصالات، لديها ملائة مالية تسمح لها بالاقتراض من البنوك ليس فقط داخل مصر ولكن خارجها أيضا حيث استطاعت الحصول في شهر أكتوبر ٢٠١٨ على قرض متوسط الأجل بقيمة ٥٠٠ مليون دولار من تحالف بنوك خارج مصر ضم كل من: "بنك أبو ظبى الأول، بنك المشرق، البنك العربى - البحرين، بنك الاتحاد الوطني، البنك الوطنى الكويتي، المؤسسة العربية المصرفية، البنك الأهلى المتحد، البنك التجارى الصناعى الصينيICBC  ، البنك الأهلى الكويتي، التجارى وفا بنك، بنك ICICI Limited– البحرين، بنك الأردن، بنك BMCE الدولي).

وأوضح أنه تم  تغطية الاكتتاب فى القرض في ذلك الوقت بنسبة 150% مما يدل على ثقة المؤسسات المالية الدولية فى القوة المالية والتشغيلية للشركة المصرية للاتصالات WE ومستقبلها وكذا خطة العمل التى تم وضعها للخمس سنوات القادمة، ويمكن المصرية تكرار ذلك مرة أخرى لتغطية قيمة الصفقة.