جمال عبدالرحيم: غلق "الصباح" يمثل خطرًا على الصحفيين العاملين.. ونبحث الحلول

أخبار مصر

جمال عبدالرحيم
جمال عبدالرحيم


قال جمال عبدالرحيم وكيل أول نقابة الصحفيين، إن الزملاء الصحفيين العاملين بجريدة الصباح، اجتمعوا اليوم مع النقيب ضياء رشوان، بحضوره، واتخذوا قرارًا بالإجماع، برفضهم لقرار غلق الجريدة والتصفية، ورفض التسوية مهما كانت المبالغ المعروضة.


وأضاف في تصريحات إلى "الفجـر"، أن الاجتماع جاء بحضور سالي عاطف رئيس مجلس التحرير، والتي أكدت أن الشركة عقدت جمعية عمومية منذ نحو 3 أسابيع، واتخذت قرارًا بالتصفية والغلق، وتم إبلاغ الزملاء بذلك، مؤكدًا أن الصحفيين العاملين بالمؤسسة طالبوا باستمرار الجريدة في الصدور، بالإضافة إلى صرف مستحقاتهم المتأخرة منذ نحو 6 أشهر.


وأكد "عبدالرحيم" أن غلق الجريدة يمثل خطرًا على الزملاء، يتمثل في غلق ملفاتهم التأمينية، لافتًا إلى أن ضياء رشوان وعد بالتواصل مع إدارة الجريدة، قبل اجتماع الغد المقرر عقده بين الإدارة والزملاء الصحفيين، لعرض مطالب الزملاء والوصول إلى حل اتفاق مشترك لحل الأزمة.


ولفت وكيل أول النقابة إلى أن مطالب الزملاء تمثلت في استمرار الجريدة في العمل والصدور، وصرف مستحقاتهم المتأخرة لأشهر، بالإضافة إلى الإبقاء على مقر الجريدة في مكانه، وعدم نقله إلى مقر آخر، مما يتسبب في ضرر مادي لهم.

وتابع: "النقابة ستكون حاضرة في اجتماع الزملاء غدًا مع إدارة المؤسسة، وستكون طرفًا أصيلًا في الدفاع عن حقوقهم المشروعة".


كانت إدارة جريدة الصباح، المملوكة لرجل الأعمال أحمد بهجت، أعلنت عن طريق رئيس مجلس التحرير سالي عاطف، قرار الإدارة بغلق الجريدة نهائيًا، وإبلاغ الزملاء الصحفيين العاملين بالتوجه إلى مقر قناة دريم، للتفاوض حول مستحقاتهم المتأخرة لنحو 6 أشهر.


وحرر الزملاء محضر إثبات حالة في قسم شرطة الدقي الأسبوع الماضي، على أعقاب غلق الإدارة لمقر الجريدة الكائن بحي الدقي بالقاهرة.

وتوجه الزملاء منذ أيام إلى مقر عملهم، إلا أنهم فوجئوا بغلق المقر، وإبلاغهم بنقله إلى مقر قناة دريم بمدينة الإنتاج الإعلامي، إلا أن الإدارة أبلغت الزملاء بقرارها غلق الجريدة بشكل نهائي.