يارا جبران لـ"الفجر الفني": "بين بحرين" يفتح بابا للنقاش حول القضايا التي تناولها

الفجر الفني

بوابة الفجر



بدأ قبل أيام قليلة عرض فيلم "بين بحرين" في صالات السينما، من بطولة الفيلم كل من فاطمة عادل، يارا جبران، ثراء جُبيل، محمود فارس، عارفة عبد الرسول، تأليف مريم نعوم، سيناريو وحوار أماني التونسي، إخراج أنس طلبة، ويأتي الفيلم بالتعاون بين المجلس القومي للمرأة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وشركة أكسير.


ويناقش الفيلم عددًا من قضايا المرأة ومنها الاستقلال، وختان الإناث، وحاز الفيلم حتى الآن على ٦ جوائز، أبرزها جائزتين في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، جائزة نوت لأفضل فيلم يدعم قضايا المرأة، جائزة أفضل إخراج من نقابة المهن السينمائية.


دعم هاني عادل للفيلم

ودعم الفنان هاني عادل العمل، بإهداء الأغنية الرسمية للفيلم، والتي اشترك في غنائها مع بطلته فاطمة عادل، وحملت اسم “أقوى من الأول”.


"الفجر الفني" التقى بطلة الفيلم الفنانة الشابة يارا جبران، والتي أوضحت أن الفيلم ليس التعاون الأول بين شركة أكسير وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، لكن ترشيحها للعمل جاء من خلال شركة انتاج، بعدما هاتفها منتج فني، وعرض عليها بطولة فيلم من تأليف مريم ناعوم، ومن إخراج أنس طلبة.


دعمها تمثيل جميع الفئات في السينم

وأضافت "يارا" أنها تدعم تمثيل جميع الفئات في السينما، لكنها ترفض التفكير في الأمر بنظام الكوتة، لافتة إلى أنها ترغب في أن تشارك في أعمال لكونها ممثلة جيدة وليست مجرد امرأة، مؤكدة على أهمية الموازنة بين الأمرين حتى لا تتحول السينما إلى مجلس شعب.


وتابعت "يارا" أن الفيلم يناقش العادات والتقاليد المضرة، ومن بينها ختان الإناث، مشيرة إلى أن الفيلم لم يخرج النساء كبطلات خارقات، وإنما يلوم عليهن أفعالهن الخاطئة، التي تؤدي إلى قهرهن بصورة أكبر.


وواصلت "يارا" أن ظروف البيئة والنشأة تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الشخصيات لكن الطبيعة الشخصية والأحلام تختلف من شخص لأخر ما جعل شخصية "سمية" انهزامية على عكس شخصية "زهرة" الاستقلالية.


موقع تصوير الفيلم

وأكدت "يارا" أن تصوير الفيلم كان صادقًا في نقله لطبيعة الحياة الريفية، لأنه صُور في الجزيرة الحقيقية بين بحرين، وليس داخل استديو، مشيرة إلى أن أجواء التصوير كانت طبيعية وبين أهالي الجزيرة.


وأشارت "يارا" إلى أن تغيير اسم الفيلم من "زهرة" ل"بين بحرين" لم يؤثر على مضمون العمل، كاشفة عن خطة المجلس القومي للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة لعرض الفيلم بالقرى والمدارس وقصور الثقافة في المحافظات المختلفة، حتى تصل رسالة العمل للجمهور المستهدف، مؤكدة أن دور الفيلم أن يفتح باب للنقاش حول هذه القضايا.


واختتمت "يارا" حديثها مؤكدة أن عرض الفيلم خارج المواسم الفنية لن يؤثر عليه، لأن الفيلم لا يستهدف الربح المادي، على العكس فإن عرضه خارج الموسم أبعد عنه المنافسة مع أعمال جماهيرية، مشيدة بفكرة كسر احتكار المواسم بعرض أعمال طوال العام، لأنه سيخدم صناعة السينما.