تعرف على تفاصيل التعاون المصري الإيطالي لرفع الوعي الأثري لدى الأطفال

أخبار مصر

جانب من لقاء وزير
جانب من لقاء وزير الآثار والسفير الإيطالي


ناقش الدكتور خالد العناني وزير الآثار، مع السفير جامباولو كانتيني سفير إيطاليا في القاهرة، إمكانية التعاون بين مصر وإيطاليا، لتنظيم سلسلة من ورش العمل للأطفال لرفع الوعي الأثري لديهم وتعريفهم بعظمة وأهمية حضارتهم الفريدة وتراث أجدادهم بالإضافة إلى طبع سلسلة من الكتب لتعريفهم بالأماكن والمناطق الأثرية بمصر.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الآثار والسفير الإيطالي في مكتب الأول بالوزارة، وهو اللقاء الذي تناول فيه الجامبان سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وإيطاليا في كافة المجالات الأثرية، والعلمية وتقديم المقترحات الخاصة بتبادل الخبرات بين كل من الطرفين، بما يسهم في تعزيز التعاون بمجال حفظ التراث وتطوير المواقع الأثرية والمتاحف.

حضر اللقاء الدكتور چوزيبينا كابريوتي مدير معهد الآثار الإيطالي والسفير ماجد مصلح المشرف العام علي العلاقات الخارجية بالوزارة.

وكانت وزارة الآثار قد أطلقت مبادرة لرفع الوعي الأثري لدى الطفل المصري وكذلك لدى ذويه وإشعارهم بأهمية وقيمة الأثر، من خلال ورشة للأطفال أطلقها متحف قصر محمد علي بالمنيل للتعريف بمبادئ الترميم والحفاظ على المقتنيات، والتي بدأت بالرسم والتلوين علي قوالب الجبس المحفورة باشكال وزخارف مختلفة، ثم ترميم بعض النماذج المحطمة سواء من الجبس أو الفخار حيث قام الأطفال بترميمه.

ويسعى المتحف من خلالها لتعليم الطفل الحفاظ علي الأشياء الثمينة لديهم بشكل عام، وكيفية إصلاحها إذا ما تعرضت للكسر أو ما شابه، وإشعار الطفل بأهمية الترميم في حماية الآثار، والهدف الأساسي من الورشة هو أن يدرك الأطفال أهمية الآثار في حياتنا وقيمتها لتاريخ وهوية مصر، وبالتالي سيتحول إلى درع يحمي الآثار في المستقبل القريب.

وقصر الأمير محمد علي في المنيل أو قصر المنيل أو متحف قصر المنيل هو أحد قصور العهد الملكي في مصر ذات الطابع المعماري الخاص، وبدأ بناؤه عام 1903، ويقع بجزيرة منيل الروضة بالقاهرة على مساحة 61 ألف متر مربع منها 5000 متر تمثل مساحة المباني، 
ويشتمل القصر على ثلاث سرايات، وهي سراي الإقامة، وسراي الاستقبال، وسراي العرش، بالإضافة إلى المسجد، والمتحف الخاص، ومتحف الصيد، وبرج الساعة، ويحيط به سور على طراز أسوار حصون القرون الوسطى، فيما تحيط بسراياه من الداخل حدائق تضم مجموعة نادرة من الأشجار والنباتات، ويستخدم القصر حاليًا كمتحف، وهو تحفة معمارية فريدة كونه يضم طرز فنون إسلامية متنوعة ما بين فاطمي ومملوكي وعثماني وأندلسي وفارسي وشامي.

اقرأ أيضًا: تعاون مصري فرنسي لتطوير منطقة صان الحجر الأثرية