مشروع صان الحجر الأثري على مائدة المباحثات "المصرية - الفرنسية"

أخبار مصر

بوابة الفجر


تعد منطقة صان الحجر الأثرية والتي تمثل طيبة الوجه البحري في طي النسيان عبر عقود، فالوفود السياحية لا تعبأ بها بسبب انعدام الخدمات فيها، وكذلك فإن معظم آثارها الضخمة كانت محطمة ومتناثرة بالموقع.

وزارة الآثار أطلقت مشروعًا طموحًا ضخمًا لإحياء منطقة صان الحجر الأثرية، وذلك بالتعاون مع الجانب الفرنسي، حيث أن البعثات الأثرية الفرنسية تعمل في صان الحجر "تانيس" منذ ما يقرب من 90 عامًا، وناقش وزير الآثار الدكتور خالد العناني والسفير الفرنسي صباح اليوم تفعيل المشروع "المصري- الفرنسي" لرفع كفاءة وتطوير مدينة تانيس الأثرية بموقع صان الحجر في محافظة الشرقية وتحويلها إلى متحف مفتوح.

ومشروع رفع كفاءة وتطوير موقع صان الحجر الأثري والذي أطلقته الوزارة في أبريل الماضي، هو ثمرة التنسيق بين الجانبين المصري والفرنسي في إطار جهود الوزارة للارتقاء بمستوى الخدمات في المواقع الأثرية، حيث وفر له الجانب الفرنسي الميزانية الملائمة لتنفيذه.

وقامت وزارة الآثار في إطار المشروع بترميم وتجميع وإعادة تركيب ورفع مسلتين وتمثالين في أماكنهم الأصلية بالمنطقة الأثرية تمهيدًا لإعادة إحياء المنطقة بأكملها.

كما يتضمن مشروع التطوير أيضا إنشاء مركز للزوار وعمل مسار للزيارة وتوفير الخدمات للزائرين ووضع لافتات لشرح المنطقة الأثرية.

بالإضافة إلى أعمال ترميم المقابر الملكية والآثار الموجودة بها، ووضعها على خريطة السياحة المحلية والعالمية بما يتناسب مع أهميتها التاريخية والأثرية.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتور خالد العناني وزير الآثار، بمكتبه في مقر الوزارة، بالسفير ستيفان روماتييه سفير فرنسا بالقاهرة، والوفد المرافق له وذلك للتعارف علي المستشار الثقافي الفرنسي الجديد فور تقلده مهام منصبه بالقاهرة، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات الخاصة بالمشاريع المشتركة بين البلدين في مجال العمل الأثري، وعلى رأسها تفعيل مشروع صان الحجر.

وحضر اللقاء الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور لوران كولون مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، والسفير ماجد مصلح المشرف العام على إدارة العلاقات الخارجية في وزارة الآثار.

اقرأ أيضًا: تفاصيل مشروع تطوير موقع صان الحجر الأثري بالشرقية