"ريابكوف": واشنطن ليست مستعدة للالتزام بمعاهدة الصواريخ

عربي ودولي

سيرجي ريابكوف
سيرجي ريابكوف


أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الجمعة، أن روسيا تعتزم خلال المشاورات مع نائبة وزير الخارجية الأمريكي، أندريا تومبسون، بحث معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية وطرحها كواجدة من المسائل المركزية، وأن لديه شكوك عميقة أن تكون الولايات المتحدة مستعدة للعودة إلى الالتزام بمعاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.

وقال ريابكوف: "نرغب في أن تكون معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والوضع حول معاهدة حظر التجارب النووية، والوضع حول الأسلحة الهجومية في الفضاء، والوضع حول النشر غير المحدود لنظام الدفاعي الصاروخي، الموضوعات المركزية التي سنضعها في مركز النقاش".

وفي رد على سؤال إذا كان موضوع معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى موضوعا رئيسيا خلال المشاورات، قال ريابكوف: "إذا كان الأمريكيون مستعدون للعودة إلى تنفيذ التزاماتهم في إطار هذه المعاهدة، إذن، سيكون موضوعا رئيسيا للمشاورات. لكن لدي شكوك عميقة أن تكون الولايات المتحدة مستعدة للعودة إلى الالتزام بمعاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى".

ووقعت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي، على معاهدة الحد من نظم الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية ("معاهدة أي بي أم") في مايو عام 1972 ، لمدة غير محدودة ولكن مع وجود إمكانية فسخها في أية لحظة، الأمر الذي قامت به أمريكا بالفعل، حيث أعلنت واشنطن، في 2001 عن انسحابها من المعاهدة، ما أدى إلى توقف العمل بها في 2002.