كنيسة الأنبا أنطونيوس بحلوان تحتفل بتذكار عيد ميلاد الشهيدة فيلومينا العجائبية

أقباط وكنائس

كنيسة - أرشيفية
كنيسة - أرشيفية


احتفلت شباب خدمة الشهيدة فيلومينا بصلاة عشية عيد ميلاد مفرحه القلوب الشهيدة فيلومينا العجائبية، امس السبت،بكنيسة الآنبا انطونيوس بمنطقة اطلس بحلوان بوجود لفيف من الكهنه و الشعب وخورس من شمامسة الكنيسة. 

  يذكر ان الشهيدة فيلومينا هى ابنه لوالي من ولايات اليونان في عصر الملك دقلديانوس، وهي ولدت في 10 يناير من عام 291 ميلادية ، وتعد من أشهر قديسين الكنيسة الغربية ولقد انتشرت سيرتها مع الوقت واصبحت معروفه لدى اغلب الكنائس الشرقية ايضا . 
لم يكن لوالدها أبناء وكان وثني فعلم بالمسيح وبعد ايمانه بالمسيحية اعطاه الله النسل،  فاامن واعتمد هو واهل بيته واعطاه الله ابنه اسماها لومينا والتى تعنى (نور الايمان) اما في المعموديه فقد دعيت وصار اسمها فيلومينا أي (بنت النور) في اللغة اللاتينية .
و عندما راها الملك دقلديانوس عندما كانت مع ابيها وامها في زياره للقصر اعجب بها وارد الزواج بها ولكنها رفضت لانها تريد عيش حياة البتولية، ولذلك القي في السجن لمدة اربعين يوم وفي اليوم السابع والثلاثين اضائت جدران السجن ، ورأيت كلية الطهر القديسة مريم العذراء وقالت لها : انتي مدعوة من يوم معموديتك انك ابنة النور (أي الرب يسوع) ، وبعد ثلاثه ايام ستنالين الشهادة ،لكن الرب سيرسل ملائكته لاعانتك حتي تتممي جهادك ، بعدها امر دقلديانوس بخروجها من السجن وجلدها فتم الجلد وقام الجنود بربطها وجروها في شوارع المدينه والقوها في السجن، وكانت في حالة عدم الادراك عندما رات الملاك غبريال ومعه ملاك اخر وقاما بسكب بلسما علي جسدها فشفيت ، فعندما علم الامبراطور ما حدث امر بتعليق هلب سفينة في رقبتها والقاها في النهر ولكن عناية الله ارسل لها الملاك غبريال وقطع سلاسل الهلب ورفعها ملاك اخر الي البر امام كل الحاضرين مما ادي الي ايمان عدد كبير جدا من الموجودين فثار الامبراطور جدا وقال انها ساحرة اربطوها في شجرة والقوها بالسهام والرماح المشتعله وكان عندما يقوم أي جندي بتصويب سهمه او رمحه نحوها  كان يدور اليه وبسبب هذا مات ستة جنود من جنود الامبراطور بعدها امن جموع أكثر وأكثر وكانت الهتافات ترتفع الي السماء ممجده الي الله وعجائبة فعلم الامبراطور بما حصل فامر بقطع راسها بحد السيف وتوجت باكليل المجد ، وكان ذلك 10 اغسطس عام 304 ميلادية.