ننشر تفاصيل أولى جلسات قضايا العلميين الطبيين بمجلس الدولة

أخبار مصر

اولى جلسات قضايا
اولى جلسات قضايا العلميين الطبيين


قالت الدكتورة مها سالم أمينة شعبة العلوم الطبية بنقابة العلميين، أن أمس كانت أولى جلسات ثلاثة قضايا هامة من القضايا التى رفعتها نقابة المهن العلمية متمثلة فى شعبة العلوم الطبية وهي "قضية لأحقية العلميين فى التكليف، قضية لأحقية العلميين فى تولى المناصب القيادية، قضية لأحقية العلميين فى تولى المناصب الإدارية".


وأضاف دكتور محمد راشد رئيس شعبة العلوم الطبية، أن شعبة العلوم الطبية رفعت حتي الآن تسعة دعاوى قضائية لإثبات أحقية العلميين فى العديد من حقوقهم المستقرة قانونا والتى يتم التعسف فى تطبيقها، ويتم حرمان العلميين منها بالمخالفة للقوانين وللدستور، مشيرا إلي انتظار تحديد موعد لجلساتها بالإضافة إلى القضايا السابقة وهم "أحقية العلميين فى بدل العدوى، أحقية العلميين فى بدل المناطق النائية، أحقية العلميين فى التدريب ودعم التفرغ للدراسات العليا، أحقية العلميين فى ترخيص معامل التحاليل الطبية داخل المراكز الطبية، قضية لإلزام وزارة الصحة بإنشاء إدارة للعلميين داخل ديوان وزارة الصحة".

وأكد راشد أن القضية التاسعة تعتبر أهمهم على الإطلاق وسنعلن عنها لاحقا بعد تحديد أولى جلساتها نظرا لحساسيتها.

كما أكد أنه تم فى الفترة الأخيرة إعداد ملف متكامل ومقاضاة للتعدي على العلميين الطبيين سواء بمنشورات او تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، أو بتصريحات مسيئة للعلميين أو مضللة للرأى العام بأى وسيلة من الوسائل، وتم تقديم هذا الملف إلى جميع الجهات المختصة وفى انتظار الفصل فيما هو منسوب اليهم  ليكونوا عبره لكل من تسول له نفسه مرة أخرى محاولة التطاول على العلميين أو المساس بهم مشيرا إلي ان للعلميين نقابة تحميهم وأن حقوق وكرامة العلميين خط احمر.

وتابع: تقدمنا لقسم التشريع والفتوى بمجلس الدولة أبريل الماضى بالعديد من الطلبات لاستصدار مجموعة من الفتاوى التى تخص حقوق العلميين وتخصصاتهم وسيتم الإعلان عنها.

وشكر راشد المستشار القانوني للنقابة الأستاذ هانى عبد الغنى، والسيد رئيس قسم الشئون القانونية للنقابة الأستاذ طه عبد الغنى على مجهوداتهم المبذولة فى هذه الخطوات القانونية والدعاوى القضائية الهامة.

كما وجه الشكر للدكتور السيد عبد الستار المليجى نقيب العلميين وهيئة المكتب الموقرة على تعاونهم مع شعبة العلوم الطبية فى اتخاذ تلك الخطوات القانونية ورفع تلك الدعاوى القضائية؛ لاستعادة حقوق العلميين التى تم التفريط فيها على مر العصور .

كما نتقدم بالشكر لكل علمى غيور على حقوق العلميين ومهنهم  وكل من ساهم فى إتمام هذه الخطوات ولو بفكرة، بالأفكار والمجهودات المخلصة  والدعم والتعاون والتكاتف تُنجز الأعمال وتنتزع الحقوق وتتحول الأحلام إلى واقع ملموس . 

ونأمل دعم ومساندة جميع الزملاء العلميين الطبيين  لنقابتهم ومجلس شعبتهم والالتفاف حولهم لإنجاح تلك الخطوات الفارقة.