بشرى وآسر ياسين في احتفالات المجلس الثقافي البريطاني بمرور 80 عاما على إنشائه (صور)

الفجر الفني

بشرى
بشرى


احتفل المجلس الثقافي البريطاني أمس بمرور 80 عاما على إنشائه في مصر، وذلك في مقر المجلس في العجوزة، حيث استضاف عددا من الشركاء في المجال الأكاديمي، والحكومي، والفني منهم الفنان آسر ياسين والفنانة بشرى، ومن المؤسسات المجتمعية.

 

حيث ضمت الفعالية معرضا متحركا لصور تستعرض تاريخ المجلس الثقافي البريطاني خلال العقود الثمانية الماضية، فألقت الضوء علي التغيرات التي أثّرت على أنشطته في السنوات الأخيرة. فأظهر المعرض هذا التطور الذي مر به المجلس الثقافي البريطاني، بالإضافة الى المراحل المختلفة التي أثّرت علي العلاقات الدولية بين مصر والمملكة المتحدة على مر العقود.

 

وحضر الاحتفال في مقر المجلس الثقافي البريطاني عدد من ممثلي الهيئات الأكاديمية والحكومية ومن ضمنهم:

 

وزارة التربية والتعليم التي تشارك المجلس الثقافي البريطاني في تقديم برنامج تدريب المعلم ، والذي من المتوقع أن يقوم بتدريب 37000 معلم بحلول العام 2020. فمن خلال تطبيق التقنيات التكنولوجية ، استطاع المجلس توسيع نطاق تأثير البرنامج ليشمل عددا أكبر من المعلمين المصريين ، كما يسعي من خلال التطبيقات الرقمية الي ربط  هؤلاء المدرسين بقرنائهم في بلاد مجاورة و إتاحة فرصة نقل خبرات من خلال شبكة المجلس  الإقليمية والدولية

 

وزارة الشباب والرياضة والتي تدعم برنامج تدريب كرة القدم "المهارات الأساسية"، و الذي يهدف الي تطوير قدرات الأطفال على المستوى الإجتماعي والتعليمي ، فيقدم البرنامج من خلال مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز كل عام في مصر، وهو ما مس حياة أكثر من 60000 طفل في العام 2017 فقط. كما أسهم البرنامج في مساعدة المدربين على إنشاء مراكز رياضية شبابية في مناطق مهمّشة في محافظات عديدة مثل قنا، وسهاج، والأقصر، وأسوان، والشرقية.

 

وزارة التعليم العالي، و وزارة الآثار، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، و هم شركاء المجلس الثقافي البريطاني و الحكومة البريطانية في برنامج نيوتن مشرفة، والهادف الى تطوير إمكانيات الأكاديميين العاملين في مجال العلوم والإبتكار. حيث يتم تمويل البرنامج بالتساوي من قبل الحكومتين المصرية والبريطانية بقيمة 50 مليون جنيه استرليني لدعم الدراسات العليا للمصريين في جامعات المملكة المتحدة وبخاصة في مجالات إدارة الطاقة المتجددة، واستدامة موارد المياه، والإنتاج الغذائي، والتراث، والتنقيب، والثقافة والرعاية الصحية. و قد ساهم البرنامج مؤخرا في اكتشاف وسيلة جديدة للكشف المبكر عن فيروس التهاب الكبد الوبائي C وهو ما أسهم بشكل كبير في تحسين أسلوب حياة ملايين المصريين.

 

 

الجدير بالذكر أن الحدث كان الأول ضمن الفعاليات التي تستمر على مدار ثلاثة أيام، وتحتفل اليوم في صعيد البلاد مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر اليزابيث وايت ، حيث تشارك في ختام فعاليات برنامج "1000 بنت و 1000 حلم" في محافظة الأقصر ، والذي ينطلق بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة.

 

هذا ومن المقرر أن يختتم المجلس الثقافي البريطاني احتفالياته من خلال سلسلة من الأحداث العامة في مركز سيتي ستارز التجاري وساقية عبد المنعم الصاوي ، والتي تنتهي بحفل غنائي تقدمه الفنانة البريطانية نادين شاه.

 

وبهذه المناسبة قال السير جيفري آدمز، سفير المملكة المتحدة الى مصر: "لا نحتفل اليوم بمرور 80 عام من العلم و المهارات و التعليم الذي قّدمناه لآلاف من المصريين فحسب، و إنما نحتفل أيضا بطلّاب و شباب متألقين حقّقوا نجاحات و تفوّقوا بمقاييس عالمية و يعملوا علي قيادة البلاد لمستقبل مزدهر"

 

وعلّقت اليزابيث وايت مديرة المجلس الثقافي البريطاني في مصر بهذه المناسبة قائلة: "إنه من الرائع اختياري للإنضمام لفريق عمل المجلس الثقافي البريطاني في مصر في هذا الوقت تحديدا ، فبينما نتطلع لمستقبل المجلس و خطة تطويره، فقد أتيحت لي الفرصة كذلك لأن أتعمق في تاريخ المجلس منذ نشأته في مصر. فالكثير قد تغّير، ولكن بعض الأمور مازالت ثابتة. فنشعر بغايتنا،  و أهمية هدفنا، عندما نشاهد أجيالا مختلفة من المصريين قد استفادت من الفرص التي قدّمها المجلس في مجالات الفن، والتعليم، والعلوم ".

 

 المجلس الثقافي البريطاني هو المنظمة الدولية التابعة للمملكة المتحدة المعنية بالفرص التعليمية والعلاقات الثقافية. نحن نوفر خدماتنا في أكثر من 100 دولة في إطار المجالات الفنية والثقافية وتدريس اللغة الإنجليزية وتوفير البرامج التعليمية والإجتماعية. في العام الماضي تمكنا من التواصل بشكل مباشر مع أكثر من 65 مليون شخص، ومع أكثر من 731 مليون شخص عبر الإنترنت ومن خلال البرامج الإذاعية والمطبوعات. نحن نسعى للمساهمة بصورة إيجابية في تنمية الدول التي نعمل معها - لتغيير نمط الحياة بها من خلال خلق الفرص، وبناء الثقة والعلاقات المختلفة. وقد تأسس المجلس الثقافي البريطاني عام 1934، وهو مسجل كمؤسسة خيرية عامة في المملكة المتحدة بموجب الميثاق الملكي. ونحن نتلقي دعمًا من الحكومة البريطانية يصل إلى خمسة عشر في المائة من إجمالي التمويل الخاص بنا.