صفقة الوليد بن طلال والشركة الفرنسية ديزر فى خطر
الشركة المنافسة تسيطر على 80% من المحتوى العربى وتؤكد: روتانا لها 20% فقط من إنتاج الشرق الأوسط
يبدو أن صفقة الوليد بن طلال والشركة الفرنسية ديزر، لم تكن محسوبة، لأن «سبوتيفاى» الشركة المنافسة لديزر فى الشرق الأوسط، تستعد لإطلاق تطبيق منتصف نوفمبر الجارى، ورد مصدر مسئول داخل «سبوتيفاى» عما إذا كان تعاون روتانا وديزر، سيحرم شركتهما من 80 % من المحتوى العربى فى الشرق الأوسط، قائلا: أن هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق، وأن ما تملكه روتانا لا يتعدى 20% فقد من المحتوى العربى، ودليلهم على ذلك أنهم يستعدون لطرح تطبيق للشرق الأوسط خلال أيام قليلة، ومتاح على هذا التطبيق كل محتوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بخلاف المحتوى الخاص بروتانا فقط، وهو بالفعل لا يتعدى 20%.
وتابع: إن شركة «سبوتيفاى» تمتلك100% من المحتوى الأجنبى، لذلك اتخذت الشركة خطوات ثابتة للتواجد فى الشرق الأوسط فى منتصف الشهر الجاري، والتطبيق سيكون متاحا فى 65 دولة، وسيزيد الانتشار إلى 78 دولة خلال أيام، وسيتم إعلان الانطلاق رسميا بحملة تسويقية كبيرة، وأوضح المصدر أن لديهم ما يميزهم بخلاف المحتوى، فهم متعاقدون حصريًا مع إكس بوكس، وبلاى ستشن عالميًا فالمستخدم يستطيع الاستماع إلى المحتوى فى وقت اللعب كما أنهم متعاقدون مع أكبر شركات السيارات، التى ستوفر تطبيق سبوتيفاى داخل «كاسيت» السيارة، كما أنهم يقدمون أفضل وأدق خدمة للمستخدمين بقياس هوايته ورغباته الموسيقية فيتعرفون على اهتمام المستخدم الموسيقية، ويرشحون له ما يليق بذوقه فور تشغيل التطبيق، وأخيرًا كل المحتوى الذى تملكه سبوتيفاى، تتيح للمطربين أن ينشروه عبر قنواتهم على اليوتيوب، وهو أهم ما يميز شركتهم عن الشركات الأخرى، وبالتأكيد الشركة تمتلك ما يقرب من 170 مليون مستخدم ناشط شهرياً، وينضم إليها كل نجوم العالم، وتصنيفها عالميا فى المرتبة الثالثة، بعد ساوند كلاود وشركة أخرى صينية.
جدير بالذكر أن شركة أنغامى اللبنانية لديها 50 مليون مستخدم، لكن الناشطين فيها شهرياً، عددهم بحسب آخر استطلاع رقمى فى يوليو 2017، هم 7 ملايين فقط فى الشهر، أكد مصدر من داخل إدارة أنغامى أنه حتى الآن، لم يتم تبليغهم بشكل رسمى بانتهاء التعاقد بينها وبين شركة روتانا، وأنهم بصدد حذف المحتوى الغنائى لشركة روتانا من تطبيق أنغامى، وأن أنغامى علمت بالفعل تعاقد ديزر مع روتانا والمنافسة أمر جيد، ودائمًا تكون صحية للسوق وهناك من يختار أن يكون رائدا وهناك من يرغب فى أن يصبح تابعا، وأنغامى فى السنوات الماضية استطاعت تحقيق المعادلة بين كونها نافذة على سوق الأغانى إلكترونيا مع الحفاظ على حماية الحقوق الفكرية وهى صناعة كاملة لأن هناك من يربح من هذه الصناعة، كما أن المحتوى الذى تملكه أنغامى لا يملكه أحد خاصة الأغانى العربية.
