صحف الخليج تكشف تفاصيل تحريض زوجة "تميم" للقطريين على عدم الذهاب للحج

تقارير وحوارات



 تناولت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما كشفته صحيفة "سبق" عن فضيحة قطرية جديدة بفدية المليار دولار التي دفعتها قطر لجماعات إرهابية في العراق.

 

كاتبان غربيان يطالبان "الفيفا" بسحب مونديال 2022 من قطر

 

برزت صحيفة "الخليج" ما طالبه كاتبان غربيان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بضرورة سحب مونديال 2022 من قطر،باعتبارها دولة غير مؤهلة لاستضافة البطولة.

 

ووصف الكاتب جيسون لينكينز في مقالة له بموقع "ثينك بروجرس" الرشوة والعبودية بأنها إدى أدوات قطر في سبيل طريقها للظفر بتنظيم كأس العالم 2022، وتمكن الكاتب من تشخيص التحركات القطرية قبل منحها حق تنظيم البطولة العالمية وحتى خطواتها الأخيرة.

 

وقال لينكينز وفقا لما نشره "قطريليكس"إنه بالرغم من أن كأس العالم في روسيا قد أُقيم على خلفية تفاعل القوى العظمى؛ إلا أن عدم شهرة قطر النسبية على الساحة السياسية الكبرى ستتيح للمشاركين والمشجعين فرصة التأمل في خللٍ أخلاقيٍ مضطربٍ وشديد الحدة. وأوضح الكاتب أنه في الوقت الذي اتخذت فيه قطر خطوات واسعة لتطوير نظام الدوري المحلي، حيث عملت بفعالية على استقطاب المواهب من إفريقيا، لا يمكن القول بأن هذه الدولة بشكل خاص تتمتع بثقافة كروية جديرة بالاهتمام؛ حيث إن فريق الرجال الخاص بها لم يتأهل أبدًا لكأس العالم أو كأس القارات أو للألعاب الأولمبية.

 

وإن التأهل التلقائي التي ستحصل عليه قطر باعتبارها المستضيف سيكون أول مشاركة لها في بطولة رئيسية.

 

كما أن قطر تُعد مكانًا قاسٍياً لأشهر بطولات كرة القدم في العالم، حيث إن الرطوبة خانقة طوال الأشهر الحارة، بجانب درجة الحرارة في فصل الصيف والتي تصل لدرجات عالية، وذلك عامل أجبر الفيفا على بدء البطولة في أواخر شهر نوفمبر. إن هذه الخطوة ستتسبب بفوضى في معظم بطولات كرة القدم الكبرى في العالم، حيث سيضطر لاعبوها الكبار للحصول على إجازات من فرقهم في منتصف مواسمهم للتنافس لصالح منتخباتهم الوطنية - إضافة لأخذ وقت من أجل التعافي من جدول كأس العالم الذي لا يرحم.

 

من جانبه،طالب الكاتب مايكل جانون، "الفيفا"، بضرورة نقل كأس العالم 2022 خارج قطر، مشيرًا إلى أن إقامة المونديال خلال فصل الشتاء سيدمر جدول مباريات البطولات الكروية في مختلف أنحاء أوروبا، وسيحدث ورطة بالنسبة لبطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.

 

وأضاف في مقاله بصحيفة "ديلي ريكورد" البريطانية، أن التوقيت هو كل شيء لهذه البطولة، ليس فقط بالنسبة للدول المتنافسة، مؤكدًا أن تنظيم كأس العالم في فصل الشتاء أمر لا يبدو صحيحًا.

 

وأعرب "جانون" في مقاله عن أسفه لأن أحدًا من حاضري مونديال روسيا الذي أسدل الستار عليه للتو، لم يواجه الوفد القطري الذي حضر المنافسات بهذه الحقيقة الواضحة المتمثلة في ضرورة سحب تنظيم البطولة المقبلة من بلادهم.

 

وشدد الكاتب على أن الأجواء في قطر لن تكون مواتيةً حتى للمشجعين الذين يريدون مشاهدة مباريات منتخباتهم من المدرجات، مختتمًا مقاله بدعوةٍ صريحةٍ قال فيها: "أخرجوا كأس العالم من قطر وأعيدوه إلى منتصف الصيف".

 

 

 

BBC  تفضح نظام الحمدين.. وكواليس الفدية الأكبر في التاريخ تؤكد صحة قرار المقاطعة

 

برزت صحيفة "سبق" فضيحة قطرية جديدة بفدية المليار دولار التي دفعتها قطر لجماعات إرهابية في العراق يتردد صداها في العالم أجمع، بعد أن كشفت شبكة "BBC " البريطانية ملف الفدية التي دفعتها قطر لجماعات إرهابية مقابل الإفراج عن "28 صيادًا من الأمراء القطريين في العراق وسوريا"، وذلك في تقرير موسع، حمل العديد من الأسرار والكواليس عن تلك الاتفاقيات المشبوهة.

 

وتدين هذه الفدية الأكبر في التاريخ بشكل واضح وصريح تنظيم الحمدين لدعمه الإرهاب في صفقة إطلاق سراح الأسرى القطريين، وهي أكبر دليل على سياسات النظام القطري الداعم للإرهاب. وبالرغم من أن القضية كُشف عن تفاصيلها سابقًا إلا أن وسائل الإعلام الدولية لا تزال تكشف المزيد من التفاصيل؛ وهذا يعني أن الجميع يدين النظام القطري لدعمه الإرهاب.

 

وألقت الدولة القطرية في هذه الصفقة بكامل قواها وبجميع مؤسساتها من أجل هدف واحد، وهو ما يؤكد المخاوف من النظام القطري بدعمه الإرهاب الذي لا يلقي بالا للعواقب؛ إذ ذهبت تلك المبالغ للتنظيمات الإرهابية التي وضعت رقمًا ضخمًا، ونالته من الحكومة القطرية دون تردد.

 

الأدلة والبراهين التي كشفتها BBCأكدت أن الحكومة القطرية مضت في تحرير أسراها حتى لو كان الثمن أكبر فدية تدفع في التاريخ، وهو ما يؤكد أن النظام في الدوحة خطر على العالم بأسره، وليس على المنطقة.

 

 

 

مليار ومائة وخمسون مليون دولار هي القيمة الإجمالية التي دفعها النظام القطري لجماعات إرهابية، وهي مبالغ طائلة، تجعل الجماعات الإرهابية التي تلقتها على قدرة على الحياة لسنوات كثيرة قادمة.

 

مرة جديدة تؤكد هذه القضية صحة قرار الدول الأربع بمقاطعة قطر؛ فلا يوجد أكبر من هذا الدليل لتأكيد أن النظام القطري الداعم الأول للجماعات الإرهابية.

 

زوجة تميم تحرِّض القطريين على عدم الذهاب للحج

 

كما نشرت صحيفة "الخليج" تقريرًا أكدت فيه أن زوجة أمير قطر تميم بن حمد، دخلت على خط التحريض الذي يخوضه نظام الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر ضد السعودية.

 

ونصبت جواهر آل ثاني، نفسها داعية ومفتية في أمور الدين تصدر الفتاوى البعيدة تماماً عن صحيح الدين دون أن يطرف لها جفن.

 

وقال حساب "قطريليكس"، لقد حاولت زوجة أمير قطر، صب الزيت على نار الفتنة التي أشعلها "الحمدين" بمنع القطريين عن أداء فريضة الحج، زاعمة بأن المملكة ترفض دخولهم لقضاء الفريضة.

 

وكتبت جواهر على حسابها بموقع "تويتر": "تذكر أخي المواطن القطري أن مكة ليست مستقلة كالفاتيكان، هي تابعة للسعودية والسعودية اليوم اختارت أن تعادينا، وهي تمنعك من دخول أراضيها طوال العام لأنها تعتبرك خطرًا على أمنها".

 

وأضاف جواهر: "وتذكر أن الحج لمن استطاع إليه سبيلا"، وتناست أو لعلها لا تعلم أنها بتغريدتها تلك ترتكب إثماً كبيراً بصد الناس عن أداء ركن من أركان الإسلام.

 

وتابعت زوجة أمير قطر: "وأتمنى أن تقاوم رغبتك في إثبات أن الذهاب للحج أمر طبيعي في هذه الظروف، لأنك إن لم تتضرر شخصيًا ربما غيرك تضرر بناءً على حديثك.. فبذلك تتحمل إثمًا أنت في غنى عنه".

 

وختمت تغريدتها بهاشتاج "الحج فخ للقطريين"، وهاشتاج "لا لذهاب القطريين للحج هذا العام".

 

إلى ذلك ،أكد الخبير السياسي السعودي عايد المناع، أن قطر تفتعل الأزمات من باب العبث السياسي، مشيراً إلى مزاعمها بمنع السعودية، الحجاج القطريين من أداء الفريضة للعام الثاني على التوالي، في محاولة للضغط والتشويه على منجزات المملكة، مضيفاً أن حجب فريضة إسلامية على مواطني دولة مسلمة مكابرة سياسية.

 

وقال المناع، إن "المملكة لم تمنع القطريين من الحج، كما لم تمنع حجاج أي دولة في العالم من الحج"، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين وجه دعوته باستضافة القطريين على نفقته الخاصة العام الماضي؛ استشعاراً منه بالظلم الذي يقع عليهم من قبل "نظام الحمدين" ، إلا أن الحكومة القطرية وقفت بوجههم.

 

وأضاف، أن ما يقوم به "الحمدين" مكابرة سياسية لن تغير من موقف الدول المقاطعة لقطر، حتى لو انعزلت قطر قرناً عن دول الخليج.