أبرزهم ضد مصر.. سقطات "أردوغان" في حق العرب عرض مستمر

تقارير وحوارات

الرئيس التركي
الرئيس التركي


سقطات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تجاه رؤساء الدول العربية، لا تعد ولا تحصى،  حيث تطاول على وزير الخارجية الإماراتى، عبدالله بن زايد، بعد إعادة تغريدة لطبيب عراقى، قائلا: "عليك أن تعرف حدودك، فأنت لم تعرف بعد الشعب التركى، ولم تعرف أردوغان أيضا، أما أجداد أردوغان فلم تعرفهم أبدا"، وسبقها تطاوله على الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهجومه على ثورة 30 يونيو، وتضامنه مع الإخوان، فضلا عن دعمه دويلة قطر، في أزمتها مع العرب.

 

 هجومه على "بن زايد"

تطاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على وزير الخارجية الإماراتى، عبدالله بن زايد، بعد إعادة تغريدة لطبيب عراقى، قائلا: "عليك أن تعرف حدودك، فأنت لم تعرف بعد الشعب التركى، ولم تعرف أردوغان أيضا، أما أجداد أردوغان فلم تعرفهم أبدا"،

وواصل الرئيس التركي هجومه على بن زايد في كلمة بثها التليفزيون التركى، قائلا: "نقول لمن يتهموننا ويتهمون أجدادنا "إلزموا حدودكم" فنحن نعلم جيدا كل ما تخططون له، ولا نسمح بالتعدى علينا من قبل من لا يعرفون "أصول الدبلوماسية".

وكان وزير الخارجية الإماراتى، عبدالله بن زايد، أعاد تغريدة لطبيب عراقى يدعى على العراقى، اتهم فيها العثمانيين بسرقة المكتبة المحمودية بالمدينة المنورة، مضيفا:" هل تعلمون فى عام1916قام التركى فخرى باشا بجريمة بحق أهل المدينة النبوية فسرق أموالهم وقام بخطفهم واركابهم في قطارات إلى الشام واسطنبول برحلة سُميت(سفر برلك)، كما سرق الأتراك أغلب مخطوطات المكتبة المحمودية بالمدينة وأرسلوها إلى تركيا، هؤلاء أجداد أردوغان وتاريخهم مع المسلمين العرب.

 

التطاول على "السيسي"

ولم تكن تلك المرة الأولى التي تطاول فيها "أردوغان" على العرب، بينما عرف بهجومه الدائم على الجميع، وتدخله في شئون الغير، كانت أولهم مصر التي وصف ثورتها في 30 يونيو "بانقلاب" ودومًا ما يتطاول على الرئيس "عبدالفتاح السيسي" في المحافل الدولية.

 

"دعم التنظيمات الإرهابية"

ودائما يدافع "أردوغان" عن التنظيمات الإرهابية، والتي كان على رأسها تنظيم "جماعة الإخوان"، فنرى دفاعه المستميت عنها في الفترة الأخيرة من خلال ادعائه أن مصر تعود للعصور القديمة، بسبب حركة الإعدامات التي طالت قيادات التنظيم.

كما قبلت تركيا، قيادات جماعة الإخوان داخل أراضيها، فضلًا عن تشجيعه الدائم لتظاهر مؤيدي جماعة الإخوان في مصر وقمع أي تظاهرات في بلاده.

 

الهجوم على ليبيا

كما تطاول "أردوغان" على "ليبيا" ووجه انتقادات كبرى للبرلمان الليبي المنتخب، الأمر الذي أدى بالبرلمان الليبي إلى استدعاء السفير من تركيا، لتدخل العلاقات بين البلدين مرحلة جديدة من التصعيد الدبلوماسي.

 

القادة الأوروبين

كما هاجم جميع القادة الأوروبيين الذين وصفوا ما حدث للأرمن خلال مطلع القرن الماضي بالإبادة والمجازر الجماعية، وخلال اجتماع لرجال الأعمال في إسطنبول اتهم أردوغان الرؤساء الفرنسي والألماني والروسي الذين استخدموا تعبير الإبادة في وصفهم لهذه المجازر، بأنهم يدعمون المطالب القائمة على الأكاذيب الأرمينية.

 

دعم قطر

واستغل "أردوغان" الأزمة الخليجية، ليدعم دويلة قطر، ففي 7 يونيو الماضي، سارع النظام الحاكم في قطر إلى تفعيل الاتفاقية الموقعة عام 2015 بين أنقرة والدوحة، والتي تنص على إقامة قاعدة عسكرية تركية، ونشر 5 آلاف جندي تركي على الأراضي القطرية.

 

وبحسب موقع "تركيا بوست" التركي، فمن المتوقع أن تقوم تركيا بتصدير أجهزة عسكرية إلى قطر، تبلغ قيمتها 2 مليار دولار عبارة عن سيارات مدرعة، وطائرات من دون طيار، ومعدات عسكرية متنوعة للاتصالات.