قطر ضامنة لسياسات إيران المتطرفة (فيديو)

عربي ودولي

الأمير حمد وخامنئي-
الأمير حمد وخامنئي- أرشيفية


أصدرت شركة "بيك ميديا" الأمريكية فيلما وثائقيا بعنوان "قطر.. تحالف خطير" ، كشفت خلاله عن التمويل الكبير الذي تقدمه قطر للإرهابيين حول العالم، ودورها كحليف للولايات المتحدة باستضافة القاعدة العسكرية الأمريكية.

وترصد الحلقة الرابعة بعنوان "الأولى بين المتساويين" تطبيع العلاقات بين قطر وإيران في سياق التصاميم الإيرانية في المنطقة.

أوضح ألكس فاتانكا، أحد كبار الزملاء من معهد الشرق الأوسط، أن إيران وتركيا تساعدان قطر في ظل حركة المقاطعة التي تواجهها، وتستفيدان من التفكك في مجلس التعاون الخليجي. 

كما شدد على أن أحد الأسباب الاساسية للمشكلة بين قطر والإمارات والسعودية هي علاقتها بإيران التي لا تثق فيها دول الخليج. وعلى الرغم من ذلك، أعادت قطر سفيرها إلى طهران بعد 3 شهور من بداية الأزمة، مما يعد بمثابة إشارة من الدوحة بأنها ماضية في طريقها ولن تستسلم.

ومن ناحية أخرى، أكد فاتانكا أن إيران لها علاقة بروسيا. فروسيا لم يكن لها من قبل أي تواجد عسكري في منطقة الخليج، ولكن من الممكن أن تتحرك في وقت ما جنوبا. 

وقال جوناثان شانزير، نائب رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إن العلاقة بين قطر وايران علاقة غير سهلة. فقد طلبت قطر من قبل من الولايات المتحدة الأمريكية إقامة قواعد في بلادها بسبب قلقها بشكل أساسي من هجوم من إيران.

ومن ناحية أخرى، هناك شائعات تُفيد بأن قطر عملت مع وكلاء إيران مثل حزب الله والحوثيين وقوات صالح في اليمن والتي تتورط في مقتل جنود إماراتيين وسعوديين. وهو ما يعد سببًا رئيسياً في اشتعال التوترات إذا ثبت صحته.

ومن جانبه، أعرب لي سميث، أحد كبار الزملاء من معهد هيدسون، عن القلق من درجة قرب إيران وقطر. فقطر وإيران لديهما حقل نفط مشترك ضخم، لهذا كان من الضروري أن تكون لقطر علاقة بايران بطريقة أو بأخرى.

وأشار السفير حسين حقاني، خبير الإرهاب في الشرق الأوسط، إلى أن العلاقة بين قطر وإيران غريبة، مضيفًا أن الإبقاء على هذه العلاقة يجعل قطر ضامنة لسياسات إيران المتطرفة.  

وأكد أنه من الصعب عزل إيران، لأن أي محاولة ستكون عواقبها خطيرة، مشددًا على أن دول المنطقة ضغطت على إيران بمنعها من الحصول على الأموال، ولكن قطر تقوم بتوفير الأموال لإيران التي تستخدمها في سوريا ولبنان وزعزعة عملية السلام في فلسطين.