صائدة لتلك الصواريخ.. 7 معلومات خطيرة حول فرقاطة الفاتح "سلاح الجيش الجديد" (فيديو)

تقارير وحوارات

فرقاطة الفاتح
فرقاطة الفاتح



قوة جديدة إنضمت للجيش المصري، بعدما تسلمت مصر فرقاطة "الفاتح"، طراز جويند، من فرنسا وذلك بعد أن رُفع العلم المصري عليها بميناء لوريون بفرنسا، إيذانا بدخولها الخدمة بالقوات المسلحة لتشهد منظومة التسليح بالقوات البحرية تطورا عالميا بدخول هذه الفرقاطة الجديدة للخدمة.

وعزفت الموسيقى البحرية، السلام الوطني لمصر، وفرنسا، خلال مراسم تسلم الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية، فرقاطة "الفاتح" الفرنسية، والتي تعتبر أول فرقاطة شبحية من طراز "جوويند"، فرنسية الصنع، والتي تتسلمها مصر من الجانب الفرنسي، لتنضم لسلاح البحرية المصرية، وذلك بحسبما عرضت فضائية "dmc" للقطات من ميناء لوريان الفرنسي.


وفيما يلي ترصد "الفجر" أبرز المعلومات حول الفرقاطة، وذلك بشأن قدراتها ودورها المرتقب في الجيش المصري.

- دشنت الفرقاطة "جويند"، فى فرنسا، العام الماضى، ضمن صفقة تضم 3 آخرين، سيتم بناؤهم بترسانة الإسكندرية البحرية، دعما للصناعة الوطنية، ونقلا للتكنولوجيا الحديثة لمصر.

- فرقاطة "الفاتح" يبلغ وزنها إلى 2500 طن، وطولها 105 أمتار، وسرعتها القصوى 55 كيلومترًا فى الساعة، كما تضم رادارًا ثلاثي الأبعاد، ثنائى الإشعاع، يبلغ مداه 250 كيلومترًا، ويستطيع رصد صاروخ ذى مقطع رادارى منخفض من مسافة 50 كيلومترًا.

- تستخدم الفرقاطة فى نشر المركبات بدون طيار وطائرات بدون طيار تحت الماء، وتقوم بمهمة الاستخبار الإلكترونى ضد موجات الرادار المعادية، تقدر فترة بقائها في البحر نحو 3 أسابيع ويبلغ عدد أفراد الطاقم 80 فردًا.

- تتميز بمنظومة رصد قتال متكاملة مضادة للسفن والطائرات والغواصات، فتمتلك خاصية الإطلاق الرأسى وتحتوى على 16 خلية إطلاق صواريخ دفاع جوي، ولديها قاذفين رباعيين لإطلاق أي من أنواع القواذف.

- تحتوى على 16 خلية إطلاق صواريخ دفاع جوى، وتتضم سونار متطورًا ذا قدرة عالية على التسلل والبقاء.

- تستطيع الفرقاطة الجديدة الإبحار لمسافة 4 آلاف ميل بحرى وتصل سرعتها إلى 25 عقدة ويبلغ طولها الكلي 103 متر وتصل إزاحتها الكلية إلى 2540 طن كما أن لها القدرة على تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر، ومنها مهمة البحث عن وتدمير الغواصات واستخدام الصواريخ والمدفعية في المهام القتالية، وتنفيذ مهمة تأمين خطوط المواصلات البحرية وحراسة القوافل والسفن المنفردة في البحر والمراسى، ومساندة وحماية القوات البرية بحذاء الساحل في العمليات الهجومية والدفاعية بما يمكنها من حماية أمن وسلامة السواحل والمياه الإقليمية والاقتصادية والأمن القومى المصرى .


- تعتبر حلقة جديدة من حلقات تطوير القوات البحرية المصرية كما وكيفا، لتكون فى مصاف بحريات العالم الفاعلة، وذلك حسب تصريحات الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية.