كوريا الشمالية تعدم علنًا مسؤولين اثنين رفيعي المستوى

عربي ودولي

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية


نقلت صحيفة كورية جنوبية، الثلاثاء، أن كوريا الشمالية نفذت حكم الإعدام علنًا في حق مسؤولين سياسيين رفيعي المستوى، ووفق الصحيفة فإن أحدهما، قد أعدم بسبب مقترحاته السياسية، فيما عوقب الثاني لأنه ضبط غافيا أثناء اجتماع مع الزعيم كيم جونغ أون وجرى التحقيق معه لاحقا فيما يتعلق بالفساد وازدراء الزعيم.

 

أفادت صحيفة كورية جنوبية اليوم الثلاثاء إن كوريا الشمالية أعدمت مسؤولين اثنين علنا في مطلع أغسطس/آب لعصيانهما الزعيم كيم جونغ أون وهو ما سيكون - إذا تأكد - أحدث حلقة في سلسلة من عمليات التصفية لمسؤولين رفيعي المستوى في

عهد زعيمها الشاب.

 

ويذكر أن زعيم كوريا الشمالية كيم قد اعتلى السلطة في البلاد العام 2011 بعد وفاة والده كيم جونغ إيل وقال مسؤولون في كوريا الجنوبية إن جهوده لتعزيزه سلطته شملت عمليات إعدام وتصفية لمسؤولين كبار.

 

ونقلت صحيفة جونغ أنغ إلبو اليومية عن مصدر مطلع على شؤون الشمال لم تحدد هويته قوله إن وزير الزراعة السابق هوانج مين والمسؤول الكبير في وزارة التعليم ري يونج جين قد أعدما.

 

ولم يتسن التحقق من صحة التقرير بشكل مستقل. ولم تعلق وزارة الوحدة الكورية الجنوبية- المختصة بالأمور المتعلقة بكوريا

 

الشمالية- على الفور. فيما تحدثت تقارير إعلامية سابقة عن عمليات إعدام وتصفية في الدولة المعزولة غير أنه ثبت لاحقا عدم صحة بعضها.

 

وقالت صحيفة جونغ أنغ إلبو إن هوانغ أعدم بسبب مقترحاته السياسية التي اعتبرت تحديا لكيم جونغ أون. وأضافت أن ري ضبط غافيا أثناء اجتماع مع كيم وجرى التحقيق معه لاحقا فيما يتعلق بالفساد وازدراء الزعيم.