أهم ما قاله الرئيس الصيني لنظيره الأمريكي في أول لقاء منذ 3 سنوات

الاقتصاد

بوابة الفجر

على هامش قمة مجموعة العشرين التي تنعقد في بالي الإندونيسية غدًا الثلاثاء، وفي أول لقاء حضوري وجهًا لوجه بين شي جين بينغ الرئيس الصيني وجو بايدن الرئيس الأمريكي منذ 3 سنوات اليوم الإثنين، قال الرئيس الصيني أن العلاقات الصينية الأمريكية في موقف حرج في الفترة الحالية، ولا ترقى إلى ما ينتظره شعبا البلدين وشعوب العالم. 

وقد استبق بايدن الاجتماع بالرئيس الصيني وأكد أنه سيسعى لوضع خطوط حمراء في علاقة أمريكا بالصين، مع تحديد عدة معايير صارمة بخصوص حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، كما أنه حذر من محاولة غزو تايوان مع الإبقاء على خطوط الاتصال مفتوحة مع بكين. 

 

 

أبرز ما قاله شي جين بينغ اليوم خلال اجتماعه بنظيره الأمريكي: 

  • لقد حافظنا دائمًا على الاتصالات مفتوحة بيننا، لكن هذا كله لا يمكن أن يعوض اللقاءات المباشرة بيننا.
  • بلادي مستعدة لإجراء حوار صريح لبحث العلاقات الاستراتيجية المهمة بلدينا بالإضافة إلى العلاقات الدولية.

 

أبرز ما قاله جو بايدن لنظيره الصيني: 

  • علينا أن نعمل على التنسيق والحوار بشكل مفتوح وشفاف في ما يخدم مصالحنا ومصالح العالم.
  • لا ينبغي أن تندلع حرب باردة مع الصين، ومشاكل مضيق تايوان يجب أن تحل بشكل سلمي.
  • مستمرون في توفير الدعم للأوكرانيين، ولا يمكن الدخول في أي مفاوضات من دون حضور الأوكرانيين.

 

في حين قال البيت الأبيض إن جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ تحدثا بصراحة عن القضايا الخلافية بين البلدين، وأبلغ شي جين بينغ أن المنافسة بين البلدين لا يجب أن تتسبب في صراع. 

ومن المرجح أن يضغط الرئيس الأمريكي على نظيره الصيني من أجل بذل المزيد من الجهود للحد من طموحات كوريا الشمالية النووية، ودفعها نحو أهداف أكثر طموحًا لخفض انبعاثات الكربون.

ويأتي لقاء بايدن ونظيره الصيني في وقت تتنافس فيه الدولتان صاحبتا أكبر اقتصادين في العالم على الصدارة الدولية.

قمة العشرين 

تستضيف بالي الإندونيسية غدًا الثلاثاء وعلى مدار يومين، قمة مجموعة العشرين بمشاركة قادة وزعماء الدول الأعضاء، وتنتاول 5 ملفات هامة على رأسها تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

وتم تنظيم القمة تحت شعار "التعافي معًا، التعافي بشكل أقوى"، وسط تحديات صعبة، ويأتي الملف الاقتصادي والتعاون الدولي والتحول الرقمي وأزمة المناخ على جدول أعمال القمة.