بايدن يسعى لوضع "حواجز أمان" مع الصين بقمة العشرين

الاقتصاد

جو بايدن رئيس أمريكا
جو بايدن رئيس أمريكا

تنطلق غدًا الثلاثاء، قمة العشرين بمشاركة زعماء العالم، وسط تطلعات لمناقشة عدد من القضايا المهمة، أبرزها الخلافات الأمريكية الصينية.

 

ويأتي لقاء الرئيسين في وقت تتزايد حدّة التنافس بين الاقتصادين الكبريين، وبينما أصبحت بكين أكثر قوة وإصرارًا على استبدال النظام الذي تقوده الولايات المتحدة والذي ساد منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض للمراسلين قبل ساعات من الاجتماع إنّ الهدف الأساسي هو وضع "حواجز أمان" و"قواعد واضحة للطريق". وأضاف "نقوم بكل ذلك لضمان ألا تتحوّل المنافسة إلى نزاع".

وكان شي وبايدن قد تحدثا عبر الفيديو خمس مرات منذ تولي الرئيس الأمريكي منصبه، لكن آخر قمة شخصية للرئيس الصيني كانت مع دونالد ترامب في عام 2019.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ الإثنين إن بكين تريد من واشنطن "العمل مع الصين".

ودعت الولايات المتحدة إلى "السيطرة على الخلافات وتعزيز التعاون المفيد للطرفين، وتجنّب سوء التفاهم وسوء التقدير لدفع العلاقات الأمريكية الصينية إلى مسارها الصحيح ومن أجل التنمية الصحية والمستقرّة".

ويصل شي إلى القمة مدعومًا بحصوله على ولاية ثالثة تاريخية في المنصب، مما عزّز دوره باعتباره أقوى زعيم صيني منذ أجيال.

كذلك، يصل بايدن مدعومًا بأداء أفضل من المتوقّع لحزبه الديمقراطي في انتخابات منتصف الولاية التي احتفظ فيها بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي.

ولن يكون الزعيم الوحيد الذي يلتقي مع شي، إذ من المقرّر أن يجري رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي محادثات الثلاثاء التي ستمثّل أول لقاء رسمي بين قادة البلدين منذ عام 2017.

وقال ألبانيزي لوسائل الإعلام لدى وصوله إلى الجزيرة المنتجعية للمشاركة في قمة مجموعة العشرين "لا توجد شروط مسبقة لهذه المناقشة.. أتطلّع إلى إجراء حوار بناء".

"مشكلات الاقتصاد العالمي والحرب"

وأبرز المحاور التي ستتبناها القمة في دورتها التي تنطلق اليوم الثلاثاء 15 نوفمبر، المخاوف المتعلقة بتباطؤ الاقتصاد العالمي، والتوترات الجيوسياسية، بفعل الأزمة الأوكرانية.

أيضا من المتوقع أن تشهد القمة تناول قضايا الصحة، وتوفير حلول الطاقة المستدامة، ومسائل التحول الرقمي في مختلف القطاعات الاقتصادية.

طرة على الخلافات وتعزيز التعاون المفيد للطرفين، وتجنّب سوء التفاهم وسوء التقدير لدفع العلاقات الأمريكية الصينية إلى مسارها الصحيح ومن أجل التنمية الصحية والمستقرّة".

ويصل شي إلى القمة مدعومًا بحصوله على ولاية ثالثة تاريخية في المنصب، مما عزّز دوره باعتباره أقوى زعيم صيني منذ أجيال.

كذلك، يصل بايدن مدعومًا بأداء أفضل من المتوقّع لحزبه الديمقراطي في انتخابات منتصف الولاية التي احتفظ فيها بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي.

ولن يكون الزعيم الوحيد الذي يلتقي مع شي، إذ من المقرّر أن يجري رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي محادثات الثلاثاء التي ستمثّل أول لقاء رسمي بين قادة البلدين منذ عام 2017.

وقال ألبانيزي لوسائل الإعلام لدى وصوله إلى الجزيرة المنتجعية للمشاركة في قمة مجموعة العشرين "لا توجد شروط مسبقة لهذه المناقشة.. أتطلّع إلى إجراء حوار بناء".

مشكلات الاقتصاد العالمي والحرب

وأبرز المحاور التي ستتبناها القمة في دورتها التي تنطلق غدا الثلاثاء 15 نوفمبر، المخاوف المتعلقة بتباطؤ الاقتصاد العالمي، والتوترات الجيوسياسية، بفعل الأزمة الأوكرانية.

أيضا من المتوقع أن تشهد القمة تناول قضايا الصحة، وتوفير حلول الطاقة المستدامة، ومسائل التحول الرقمي في مختلف القطاعات الاقتصادية.

مجموعة العشرين التي تنطلق اليوم الثلاثاء

القمة التي ستجمع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينج  تتصدر أحداث قمة مجموعة العشرين التي تنطلق اليوم الثلاثاء بالإضافة لعدد من التحضيرات للقمة التي تقام في دورتها لهذا العام في إندونيسيا.

يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الصيني شي جين بينج في بالي الإثنين، آملًا في وضع "حواجز أمان" للعلاقات بين البلدين، في وقت تعقد الاقتصادات العشرين الكبرى في العالم أول قمة رئيسية لها بعد تفشي الوباء.

سيكون هذا اللقاء الشخصي الأول لبايدن مع شي منذ وصول الرئيس الأمريكي إلى البيت الأبيض، وسبق للزعيمين أن التقيا في عام 2017، عندما كان بايدن نائبًا للرئيس.

ووصل شي إلى بالي بعد ظهر الإثنين، في ثاني زيارة يقوم بها إلى الخارج منذ ظهر كوفيد، بعدما زار كازاخستان وأوزبكستان في سبتمبر.

 

نبذ الخلافات

وستشهد القمة المرتقبة مساعي من جانب البلد المضيفة لقيادة توجهات اللقات البارزة داخل القمة، في سبيل نبذ الخلافات داخل المجموعة، في ظل ما يشهده العالم من آثار الحرب في أوكرانيا.

والقمة الثنائية التي تجمع بين بايدن وشي ستكون الأولى التي تجمع بينهم بشكل مباشر منذ انتخاب الرئيس الأمريكي بايدن رئيسا للولايات المتحدة.