خبير اقتصادي يكشف مدى تأثير مؤتمر المناخ على السندات الخضراء

أخبار مصر

مؤتمر المناخ
مؤتمر المناخ

قال الدكتور، سيد خضر، خبير الاقتصاد، إن الحكومة المصرية تسعى إلى جذب استثمارات بأكثر من 45 مليار دولار في مجال إنتاج الهيدروجين  والأمونيا الخضراء.

وأضاف “خضر “ في تصريح خاص لـ”الفجر” أن مؤتمر المناخ سيؤثر على مدى توسيع التكتلات الاقتصادية فى الاستثمارات الخضراء والاتجاة إلى زيادة الاستثمارات فى السندات الخضراء أيضا خلال الفترة القادمة حتى يكون هناك تنوع بها، من أجل زيادة الموارد وتعظيم  إنتاج الطاقة النظيفة من أجل خفض الانبعاثات، والحد من آثار التغيرات المناخية خلال الفترة القادمة.

معلومات عن مؤتمر المناخ COP27


١- يعتبر هذا المؤتمر هو السابع والعشرون منذ دخول  اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي حيث التنفيذ في مارس 1994

٢-والاتفاقية هي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.

٣- يهدف المؤتمر إلى توحيد  بين البلدان لتنفيذ اتفاق باريس التاريخي من أجل الناس وكوكب الأرض من خلال الوصول إلى الحد من ارتفاع درجات حرارة الأرض 1.5 درجة مئوية، وتوفير التمويل المتعلق بالمناخ للدول النامية، واستعراض التزامات الدول بخفض الانبعاثات كل خمس سنوات.

٤-يمثل المؤتمر ضروري قصوي حيث تعتبر البلدان النامية هي الأكثر عرضة للآثار الضارة للتغير المناخي، كالفيضانات والجفاف وحرائق الغابات، وسيكون الوفاء باحتياجات هذه الدول نقطة محورية في مفاوضات قمة هذا العالم.

- وبحسب احصائيات وزارة البيئة المعلنة فأنه من المتوقع حضور 30 ألف مشارك من 197 دولة من أجل مناقشة قضية تغير المناخ، وجهود هذه الدول، لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.

٤- تستهدف مصر من خلال القمة تنفيذ الدول الكبرى لتعهداتها في مؤتمرات الأمم المتحدة السابقة للمناخ، على رأسها اتفاقية باريس الموقعة عام 2015، واتفاقية قمة كوبنهاغن عام 2009، حيث تعهد الموقعون بضخ مليارات الدولارات لمساعدة البلدان الفقيرة على التعامل مع تأثير تغير المناخ.

٨- تعتبر قضية المياه  وإزالة الكربون والتمويل  على رأس أولويات أجندة المؤتمر.

٩-- سيُعقد خلال فترة  المؤتمر جلسات نوعية غير رسمية لبحث قضايا الطاقة والمياه والشباب والمرأة والزراعة، والحياد الكربوني، والتنوع البيولوجي، والأمن الغذائي.

 

المقصود بقمة المناخ COP27


بدأت قمة المناخ حيث تم التوقيع  علي  بروتوكول كيوتو عام 1997 الخاص بتطبيق اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بتغيير المناخ عام 1992.
و تلزم الاتفاقية الدول الصناعية بتخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 5 بالمائة عن مستوياتها عام 1990 بحلول عام 2012.

في عام 2005 انعقدت الدورة الأولى لمؤتمر أطراف كيوتو في مونتريال الكندية حيث تقرر تشكيل فريق يتابع ما تم عليه الاتفاق، بعد ذلكتوالت المؤتمرات التي كان آخرها في مدينة كاتوفيتسه البولندية في ديسمبر 2018. وفي مؤتمر باريس الذي سبقه تم الاتفاق على إجراءاتمكافحة الاحتباس الحراري.
ويعقد قمة المناخ بشكل سنوي يوم 6 نوفمبر وهو جزء من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، والتي تعتبر بمثابة معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.