خبير دولي: مؤتمر المناخ COP27 فرصة لاطلاع العالم على التحديات البيئية بمصر

أخبار مصر

مؤتمر المناخ
مؤتمر المناخ

أكد الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة أن تنظيم مصر لمؤتمر المناخ COP27 فرصة عظيمة لاطلاع العالم عن التحديات البيئية التي تواجهها الدولة المصرية والقارة الأفريقية خاصة الشح المائى، وتأكيد الجهود المصرية فى مواجهة تحديات التغيرات المناخية. 

الدول الأفريقية من أكثر دول العالم تضررًا من التغيرات المناخية

وأشار أستاذ الجيولوجيا في تصريحات خاصة لـ "الفجر" إلى الدول الأفريقية من أكثر دول العالم تضررًا من تبعات التغيرات المناخية خاصة مصر التى تقع فى أشد مناطق العالم جفافًا، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تعاني من إنخفاض منسوب شمال الدلتا من الأسكندرية غربًا حتى بور سعيد شرقًا مما يهدد هذه المنطقة بالغرق فى حال ارتفاع منسوب سطح البحر.

 

الهدف من مؤتمر المناخ "COP27”

وأكد "شراقي" أهمية مؤتمر المناخ COP27 في توقف الكثير من الدول منها الصين، وأمريكا، والهند، وغيرهم عن استخدام الفحم فى إنتاج الكهرباء، والحد من الوقود الأحفوري من بترول وغاز طبيعى، ووفاء الدول الصناعية الملوثة للبيئة بالتزاماتها في تعويض الدول النامية ضحية التلوث والأضرار الناتجة من التغيرات المناخية، ودفع نحو 100 مليار دولار ماتم الاتفاق عليه فى إتفاق باريس 2015. 

 وقال إن عدم وفاء الدول الصناعية بتعهداتها سوف يدفع الدول النامية إلى مزيد من التنمية بمشروعات قد تزيد من الملوثات البيئية لأسباب إقتصادية، لافتا إلى أنه غير المعقول أن تقوم الدول الفقيرة بمشروعات صديقة للبيئة وهي الأكثر تكلفة عن مثيلاتها، وفى نفس الوقت تقوم الدول الكبرى باستخدام الفحم للحفاظ على ثروتها وغناها. 

مؤتمر المناخ "COP27”

وتابع: إن مؤتمر المناخ هذا العام يأتي فى ظروف صعبة يمر بها جميع دول العالم من أزمات اقتصادية وصراعات كثيرة وزيادة فى غازات الاحتباس الحرارى أهمها ثانى أكسيد الكربون، وما يترتب عليه من ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض، وزيادة فى حرائق الغابات، وتذبذبات فى العناصر المناخية من سيول وفيضانات فى أماكن وجفاف فى أماكن أخرى، وأعاصير وزيادة فى تآكل الشواطئ مع ارتفاع طفيف فى منسوب سطح البحر، وموجات حارة وأخرى باردة تضر بعض النباتات.