أشرف زكى: "هناك نهضة فنية فى معظم الدول العربية لكن لا يزال الفن المصرى راسخًا فى وجدان الأجيال"

الفجر الفني

أشرف زكي
أشرف زكي


 

كشف الدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، إن الفن يشكل الوجدان عبر مر العصور، مشيرًا إلى أنه أحب مصر بسبب الفن، فضلًا عن أنه حينما كان يسير فى الشوارع ويسمع أغنية "تسلم الأيادي" كان يشعر بالاطمئنان.


 

وأضاف:"جامعة المنصورة تتصدر الجامعات المصرية، على كافة المستويات فهى متميزة فى النشاط الفنى والثقافى والعلمى والتكنولوجى وهذا يعد الطريق لبناء العقول، والجامعة لديها فرق ومواهب فنية متميزة منها فريق المسرح بكلية الصيدلة الذى حصل على المركز الأول فى مهرجان المسرح للجامعات". 

 

وتابع:" الدول العربية تقدر الفن المصرى والفنانين المصريين وما زالت الشعوب العربية متعلقة بنجوم الفن المصرى مثل عادل إمام ومحمود يس وفؤاد المهندس وغيرهم".

 

وأشار:" أن مسلسل مثل الاختيار شاهده الشباب، وشاهدوا أحداث عاصروها زرع داخلهم الانتماء لما رأوه واطلعوا على كثير من الأحداث". 

 

وواصل:" مسلسل الحشاشين، والصورة العظيمة التى ظهر بها هى من صنع المصريين، وفى الخط الموازى لحسن الصباح كان عمر الخيام يلعب دورًا موازيًا، فالفن يدخل فى كل شيء".

 

واستكمل:" أثناء سفري إلى فينا مع مسرح العرائس شاهد ت الجاليات تعرف العرائس بالأسماء لذلك فنحن دولة عظيمة فنيا ودولة ربنا حاميها وبها أمن وأمان".

 

وأكد:" هناك نهضة فنية فى معظم الدول العربية ولكن لا يزال الفن المصرى راسخ فى وجدان الأجيال وهناك تقدير للأعمال الفنية المصرية ونجوم الفن المصريين، ولذلك يحتاج الفن المصرى إلى التطوير فى أساليب الفن وطريقه تقديمه لمواكبة التطورات الحديثة وتنوع الاتجاهات لدى الشباب".
 

واختتم:" أطالب بعمل أوبريت داخل الجامعة لعرض أهم الشخصيات المؤثرة ورموز الفن والثقافة من أبناء الدقهلية وعرض دورهم لتقديم القدوة للشباب".
 

آخر أعمال أشرف زكي 

 

والجدير بالذكر آخر أعمال أشرف زكي مسلسل مليحة، والذي حاز على إعجاب الجمهور في الوطن العربي. 
 

ويضم المسلسل مجموعة من النجوم أبرزهم دياب، وميرفت أمين، وأشرف زكي، الفلسطينية سيرين خاس، أمير المصري، أنور خليل ورحاب الشناط وديانا رحمة وومروان عايش ومروة أنور، حنان سليمان، وغيرهم من الفنانين.

قصة مسلسل مليحة

يناقش مليحة القضية الفلسطينية وتدور أحداثه حول قضية فتاة فلسطينية تدعى مليحة والتي تجسدها الفنانة الفلسطينية سيرين خاس، وكانت تعيش في ليبيا بعد أن تركت فلسطين مع جديها بعد أحداث الانتفاضة عام 2000، بسبب تدمير الاحتلال لمنزلهم، وتتوالى الأحداث في إطار من التشويق والإثارة.