التفاصيل الكاملة حول قصة «فتاة الطالبية» وزواجها من خالها وصاحبه

دائمًا ما تردد الأمثال الشعبية "الخال والد" لكن تعرضت الشابة لمحنة قاسية بسبب خالها الذي اعتدى عليها وأدى إلى حملها نتيجة لعلاقة غير قانونية بينهما. 

ولكن الأمور لم تتوقف عند ذلك، بل تعقدت أكثر بعد زواجها بشكل رسمي من صديق خالها، الذي سعى لحل مشكلته الخاصة مع ابنة شقيقته البالغة من العمر 20 عامًا.

رجل يتزوج من ابنة أخته

ومع تفاقم محنتها، لجأت الفتاة إلى قسم الشرطة في منطقة الطالبية بالجيزة للإبلاغ عن المتهمين.

وفي أمام مفتش مباحث الطالبية والعمرانية، المقدم سامح بدوي، شرحت "أسماء" تجربتها المؤلمة قائلة: "أقدم خالي على ارتكاب جريمة بحقي، حيث اغتصبني وحملت منه. وعندما توجهت إلى الطبيبة، أخبرتني أن الجنين في رحمي يبلغ من العمر خمسة أشهر. وكان الحل الوحيد الذي اقترحه خالي هو أن يتزوجني أحد أصدقائه عن طريق العرف، وهذا ما حدث بالفعل. لكن الكارثة حدثت عندما قال لي: 'أنا لا علاقة لي بما في بطنك'".

بعد عرض القضية على اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تم توجيه أوامر بسرعة القبض على المتهمين.

 وتم إرسال فريق أمني إلى مكان إقامتهما وتم القبض عليهما وتقديمهما للنيابة العامة. طلبت النيابة التحقيقات الإضافية من قوات الأمن بشأن الحادثة وظروفها وملابساتها للوصول إلى الحقيقة. تم عرض الفتاة المجني عليها على خبراء الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي. ولا تزال التحقيقات جارية في هذه القضية.

العثور على جثة شابة في الطالبية

ولم تكن هذه الحادثة الأولى التى شهدتها الطالبية فقد اشتدت المأساة عندما تحولت الخناقة العادية بين شقيقين إلى تصفية حسابات مروعة، حيث تتخذ الأمور منعطفًا مأساويًا. في قلب الحدث الصادم يكمن سقوط جثة شابة تحت أنظار الأشخاص الذين كانوا يعتقدون أنهم يحمونها ويقفون كحاجز صلب أمام الخطر.

تبدأ القصة عندما يتلقى العميد علي عبد الرحمن، رئيس مباحث قطاع الغرب، إشارة من وحدة العمليات في إدارة شرطة النجدة، تفيد بالعثور على جثة في إحدى العقارات بمنطقة قسم الطالبية.

تحركت فرق المباحث بقيادة العقيد أحمد الوليلي، رئيس فرقة الطالبية والعمرانية، إلى موقع الحادث. وهناك، اكتشفوا جثة شابة تُدعى "أروى.ر."، مرتدية ملابسها بالكامل، وتعاني من كسور متنوعة في جسدها ونزيف خارجي.

من خلال تحريات الرائد محمد نجيب، رئيس مباحث الطالبية، تبين أن هناك مشادة كلامية نشبت بين الشابة وشقيقها، وتطورت الأمور إلى شجار عنيف دفع الشابة للهروب والقفز من خلال الشرفة.

بعد إتمام إجراءات التحقيق، تمكن الرائد وليد كمال، نائب رئيس الفرقة، من القبض على الشقيق المتهم، الذي اعترف بصحة التحقيقات، لكنه نفى بشدة تصفية حساباته مع شقيقته، وادعى أنها قفزت بنفسها من الشرفة.