سلوى خطاب لـ "الفجر الفني": أحببت العمل مع مصطفى شعبان.. ونجاح المسلسل توفيق من ربنا (حوار)

الفجر الفني

بوابة الفجر

تشارك الفنانة سلوي خطاب في السباق الرمضاني لهذا العام بمسلسل "المعلم" وتشارك في بطولته مع عدد كبير من الفنانين، واستطاعت سلوي خطاب أن تخطف الأنظار إليها بشخصية "المعلمة عدولة" الذي تجسدها في المسلسل، وبعد ذلك النجاح الكبير.

كان لـ "الفجر الفني" حديث مطول مع الفنانة سلوي خطاب عن كواليس العمل ومدي توقعها نجاحه وأيضًا رأيها في حريق مقر تصوير المسلسل ورأيها في المسلسلات القصيرة.

وإليكم نص الحوار:-

 

-من قام بترشيحك وما سر إنجذابك لشخصية المعلمة عدولة؟ 

 

"المخرج هو من قام بترشيحي، وسر إنجذابي للشخصية هو العمل ككل نال اعجابي منذ الوهلة الأولي وأُعجبت بالطريقة المصرية الذي كتب بها العمل".

 

- ما سر الكيمياء الواضحة بينك وبين الفنانة إنتصار في المسلسل؟

 

"نحن أصدقاء أنا اري إنتصار ممثلة جميلة خفيفة على القلب لديها كاريزما وموهوبة، هذه المرة الأولي التي أعمل فيها مع إنتصار رغم أننا أصدقاء من زمان، وأنا حبيت العمل معها كثيرًا وإنتصار ممتعة الحقيقة".

- هل توقعتِ نجاح المسلسل وتصدره التريند بهذا الشكل؟

 "والله نحن جميع فريق العمل بنبذل مجهود وفي النهاية التوفيق بيكون من عند ربنا، وأنا دائمًا أقول إن ربنا لا يضيع تعب أحد لأننا جميعًا تعبنا واجتهدنا كثيرًا".

وأضافت قائلة: "والحقيقة المسلسل كُتب بشكل كويس هو يبدو للجمهور أنه غريب أحيانًا لأنه يحتوي على الأمثال الشعبية بتاعتنا الحلوة وبه الروح المصرية اللطيفة الغير متكلفة".

واستكملت قائلة: "أنا وجميع فريق العمل كنا نحب مصطفي شعبان وكان نفسنا أن مسلسلنا يحقق نجاحًا وأيضًا مصطفي شعبان يحقق نجاح، وأنا من رأيي أنه ممثل من الممثلين الأقوياء جدًا الذي ننتظر منه الكثيرة هو مجتهد بيحترم زملائه جدًا بيحب زملائه، اللوكيشن كان كلنا حوالين بعض وهو مهتم بكل الناس وطوال الوقت هو كان بيشتغل مع أساتذة فالحقيقة هو كان عامل جو حلو جدًا، بالرغم من أني أول مرة أعمل معه إلا أنني أحببت الشغل معه جدًا".

وأردفت: "حابة أشكر كل الناس أشكر الإنتاج أنها وفرت إلينا كل شئ نريده وأشكر المخرج لأنه بذل مجهود وأيضًا أشكر المؤلف لأنه الحقيقة كتب كتابه صعبة أتمني أن نكون قدرنا أن نوصل ما يريده، أريد أن أشكر كل زملائي لا أريد أن استثني أحدًا منهم منهم الأستاذ أحمد بدير والأستاذ طارق النهري والأستاذ أحمد فؤاد سليم، الأستاذ عبد العزيز مخيون، سهر الصايغ، كل الزملاء الذي كانت موجودة وبذلت مجهود كبير وجميل".

- كيف استقبلتِ خبر حريق مقر تصوير مسلسل "المعلم"؟

 

"إستقبلت ذلك الخبر بذعر لأني كنت نائمة وتفاجئت أن جميع الناس تتصل بي وتطمئن علينا جميعًا، وأنا اطمئنهم لأني كنت لا أعلم الخبر".

وتابعت: "وعندما علمت الخبر تفاجئت حتي الصباح بعدما قرأت جميع الأخبار وعلمت أن لوكيشن التصوير بالكامل احترق وشكل الحارة وكل شيء، الحمد لله نحن قد انتهينا من معظم المشاهد لم اعلم متبقي كام يوم تحديدًا ولكن يتبقي مشاهدة بسيطة وأكيد سيجدون بديل لـ اللوكيشن الذي أحترق".

-ما تعليقك على كثرة الحرائق التي تنشب في أغلب مقرات تصوير المسلسلات الرمضانية وفي رأيك ما السبب وراء ذلك؟

 

 " لا أعلم ما هو السبب لكن الأكيد أنهم سيعلمون السبب وإذا كان السبب مقصود فهذا شئ غريب للغاية".

واستكملت حديثها قائلة: "لكن التكهنات التي تحدث عبر يوتيوب هذه تكهنات يوجد أشخاص قالوا إن نحن كنا نفعل مشهد حريق في الاستوديو، ولكن الحقيقة أنه كان لا يوجد أحد في الاستوديو، ولكن الأكيد أن الواحد زعلان لأن اللوكيشن وشكل الحارة كل هذه الأشياء سوف تعوض".

وأردفت: "المهم أنه لم يكن أحد اتصاب والهام عندنا أن جميع الناس تعود إلى بيوتهم مرة أخرى وأن يفعل لهم بيوت احسن مما كان، لكي يشعروا بالتعويض النفسي لأن هذا ذعر أن الشخص يكن في منزله ويجد النيران هكذا".

-ما المسلسلات التي تنوي على مشاهدتها بعد الإنتهاء من التصوير؟

 

"ناوية بعد التصوير أخذ اجازة الأول وارتاح من التعب، ثم أشاهد جميع المسلسلات لأني أشعر أن هذا العام يوجد كم كويس والتنوع أيضًا الموجود كويس جدًا، ويوجد حالة جمالية حلوة كويسة والجمهور يعلق على ما يعجبه".

 وتابعت: "وأيضًا الجمهور بدأ يتحدث عن السيناريوهات والإخراج والإضاءة فيوجد حالة فنية نحن مبسوطين بها، لكن الجمهور لا يري ما نراه في أوقات العمل لإنه حقيقي يكون صعب جدًا".

- في رأيك ما السبب وراء إنجذاب الجمهور للمسلسلات القصيرة؟

 

"أري أن ذلك له علاقة بالموضوع أكثر لأنه عندما يوكد تنوع، فالموضوع ممكن أن يحتمل أن يكون 30 حلقة ويوجد موضوع آخر يحتمل 15 حلقة وموضوع آخر يحتمل أن يكون 5 حلقات فقط، فنوع السيناريو ال 15 حلقة انا آراه كويس".

 

- ما هي أعمالك القادمة؟

 

" أنا لا أفكر في أعمال جديدة حاليًا غير أني أخلص الذي أفعله ثم أبدا التفكير في الجديد.