ارتفاع صادرات روسيا يحد من المكاسب.. أسعار النفط تقترب من أعلى مستوى في 4 أشهر

الاقتصاد

بوابة الفجر

 

استقرت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بالقرب من أعلى مستوياتها في 4 أشهر، وذلك بسبب احتمال زيادة الصادرات النفطية من روسيا وتأثير الهجمات الأوكرانية على مصافي التكرير.

سجلت عقود خام برنت تسليم مايوارتفاعًا بواقع 10 سنتات ليصل سعر البرميل إلى 86.99 دولار، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 12 سنتًا ليصل سعر البرميل إلى 82.28 دولار.

أسعار النفط تقترب من أعلى مستوى

  • تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط لشهر أبريل/نيسان، والتي تنتهي غدًا، بمقدار 13 سنتًا لتصل إلى 82.85 دولار.
  • سجلت عقود خام برنت تسليم مايوارتفاعًا بواقع 10 سنتات ليصل سعر البرميل إلى 86.99 دولار
  • فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 12 سنتًا ليصل سعر البرميل إلى 82.28 دولار.

مكاسب بفضل انخفاض صادرات النفط الخام

تم تحقيق هذه المكاسب بفضل انخفاض صادرات النفط الخام من السعودية والعراق، ومؤشرات على الطلب القوي والنمو الاقتصادي في الصين والولايات المتحدة.

ووفقًا لمحللين، فإن بيانات الطلب على النفط كانت مفاجئة إيجابية، وقد دعم تمديد تخفيضات أوبك+ الطوعية حتى نهاية يونيوالأسعار.

وتوقع المحللون أن يتراوح سعر خام برنت بين 80 و90 دولارًا للبرميل هذا العام، مع توقعات بالارتفاع إلى 86 دولارًا للبرميل بحلول نهاية يونيو/حزيران.

أما فيما يتعلق بروسيا، فإن زيادة صادراتها النفطية قد تتأثر بالهجمات الأوكرانية على البنية التحتية النفطية في البلاد، مما يؤدي إلى زيادة الضغوط على الأسعار.

ويشير محللون في جيه.بي مورغان إلى أن الهجمات قد تؤدي إلى تقليل كميات الخام الروسي التي تستهلكها المصافي بما يصل إلى 300 ألف برميل يوميًا، بالإضافة إلى الإغلاق المجدول لعمليات الصيانة.

وتعتزم روسيا زيادة صادراتها النفطية عبر الموانئ الغربية في مارس/آذار بمقدار 200 ألف برميل يوميًا مقارنةً بالخطة الأولية.

تأثرت الأسعار أيضًا بعدم وضوح تأثير أسعار الفائدة الأمريكية قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في هذا الأسبوع.

وأضافوا: "انخفاض معدلات التشغيل الأولية سيؤدي إلى زيادة صادرات النفط الخام".

وتعتزم روسيا زيادة صادراتها النفطية عبر موانئها الغربية في مارس/آذار بنحو 200 ألف برميل يوميا مقارنة مع خطتها الأولية.

كما تأثرت الأسعار بسبب الضبابية حيال تأثير أسعار الفائدة الأمريكية قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع.