الام المثالية في الاقصر عانيت 27 عاما في تربية اولادى وكرم الله فى حصولى على اللقب

محافظات

مرثا ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ الام
مرثا ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ الام المثالية بالأقصر مع أسرتها

نشأت مرثا ابراهيم  عوضي الأخصائية الاجتماعية بمدرسة ناصر،  في أسرة بسيطة، لاسرة تتكون من 9 افراد فى منزل متواضع  بقرية الخزان بمركز إسنا جنوب الأقصر وعندما بلغت 19 عاما تزوجت من رجل يدعى سمير ساويرس موظف في السنترال، انجبت منه ابنها ساويرس الحاصل على تجارة E، والذى يعمل في احد البنوك الخاصة، وابنتها مرنا، الحاصلة على تربية طفولة وتعمل معلمة رياض الاطفال وعاشا في حياة زوجية سعيدة لمدة 4 سنوات حتى اصبب زوجها بالالتهاب الكبدى الوبائي بعد مضي 4 أعوام على الزواج،  بسبب حقنة ملوثة، وظل يعاني من المرض عدة أعوام متواصلة، وتوفي في 6 نوفمبر 1999، ومن هنا بدأت المعاناة الحقيقية عندما كان ابنها في الصف الأول الإعدادي والابنة وعمرها 5 اعوام في الحضانة.

تقول  مرثا: إنها كانت تبلغ من العمر 25 عامًا عندما توفي زوجها، وكانت تعمل أخصائية اجتماعية في مدرسة ناصر الاجتماعية، وأخذت على عاتقها مسؤولية تربية الأبناء ولم تنظر إلى الزواج مرة أخرى على الرغم من أنها كانت في ريعان شبابها، حيث تقدم لها العديد من الرجال طلبًا للزواج منها عقب وفاة زوجها بعدة سهور، لكنها رفضت وأصرت على تربية أولادها.

واضافت نتيجة قلة الدخل تغلبت على صعاب الحياة،  ببيع  الذهب الخاص بي، مؤكدة على  أنها باعت 2 غوايش وخاتم ذهب، وقررت أن تدخل شريكة مع عم أولادها في أتيليه للملابس والفساتين حتى تعيش بدخل شهري آخر، ثم انجهت لنجلرة الطيور بالشراكة في مزرعة دواجن وحبنما لم تجد الدخل الكافى من هذه المشروعات لجأت لعمل الحمعيات مع الزملاء في المدرسة والجيران.


 وتتابع الأم المثالية لمحافظة الأقصر، إنها عانت كثيرًا تربية أبنها وقامت بوضع الأموال في حساب بنكي، وأخذ تدبر حالها من الفوائد السنوية، بجانب مشاركتها في الجمعيات الشهرية، مشيرة إلى أن أصعب فترة هي مرحلة التعليم في الثانوية العامة والكليات، حيث مصاريف الدراسة والانتقالات كانت عالية جدًّا، لكن نجحت في التغلب عليها.

 

وتختتم مرثا إبراهيم الأم المثالية للأقصر   إن رحلة كفاحها لم تنته ومستمرة في دعم ابنائها حتى ترى ابنتها في منزل الزوجية مثل اخاها وتكمل رسالتها بمشاهدة ابنائها في حياة سعيدة ومستقرة مؤكدة الكفاح مستمر.