عيد الأم 2024.. القصة المثيرة وراء اختيار هذا اليوم

عيد الأم 2024.. القصة المثيرة وراء اختيار هذا اليوم

منوعات

عيد الأم 2024.. القصة
عيد الأم 2024.. القصة المثيرة وراء اختيار هذا اليوم

على الرغم من أن شهر مارس يُعتبر شهرًا للاحتفال بالمرأة واحترام دورها في المجتمع، إلا أن الانتظار المشوِّق يكمن في قدوم عيد الأم، حيث ينتظرنه السيدات بفارغ الصبر، وخاصة الفتيات اللاتي يسعين لاختيار الهدية المثالية والتي تحمل معاني الحب والامتنان للأمهات، وتتساءل الكثير منهن عن سر اختيار هذا اليوم الخاص، وتتطلع إلى معرفة الهدايا المقترحة التي يمكن تقديمها بهذه المناسبة العزيزة.

تابعونا عبر بوابة الفجر الإلكترونية لمعرفة التفاصيل الخاصة بمناسبة عيد الأم 2024.

عيد الأم

يحل عيد الأم 2024 في كل عام في 21 من مارس، لكن سر اختيار هذا اليوم اختلفت عليه الأقاويل، فالبعض يرجح أن من احتفل بعيد الأم لأول مرة في مصر هما الأخوين مصطفى أمين وعلي أمين في عام 1955، حينما زارت إحدى السيدات مكتبهما الصحفي، لتحكي لهما معاناتها مع أبنائها الذين انصرفوا عنها بعد أن ترملت، وكرست حياتها لتربيتهم ورعايتهم، وما أن تزوجوا حتى استقلوا بحياتهم بعيدًا عنها.

فكتب مصطفى أمين في عمود «فكرة» بجريدة أخبار اليوم: «لما لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه يوم الأم ونجعله عيدًا في بلادنا وبلاد الشرق.. وفي هذا اليوم يقدم الأبناء لأمهاتهم الهدايا الصغيرة ويرسلون للأمهات خطابات صغيرة يقولون فيها شكرا يا أمي».

لكن حسب موقع «العربية» فهناك رواية أخرى لعيد الأم، تقول إن 21 مارس هو اليوم الذي يتم فيه توزيع الزهور والبطاقات والهدايا، ووجبات العشاء العائلية على الأمهات العربيات، احتفالًا بحبهن ورعايتهن وتضحياتهن.

يعود تاريخ الاحتفال بهذا اليوم المهم في 21 مارس، إلى زمن الفراعنة، الذين كانوا يحترمون المرأة كثيًرا، ويظهر من الرسومات الموجودة في معابدهم كيف كانوا يحتفلون بالمرأة وبالأخص إيزيس، وهي ملكة فرعونية قديمة، كانت رمز الأمومة في ذلك الوقت حيث كان المصريون القدماء يصنعون قوارب مليئة بالزهور؛ لتطوف حول المدن المصرية في هذا اليوم المحدد للاحتفال، وهو تقليد كان يمارسه اليونانيون والرومان.

عيد الأم وملكة مصرية 

إيزيس تم رسمها على عدد قليل من المعابد في روما، كرمز للقداسة والأمومة، وأظهرت الرسومات الموجودة على هذه المعابد الاحتفالات المختلفة بعيد الأم التي كانت تقام للنساء والأمهات في مصر القديمة، بينما كشفت الكتابات الهيروغليفية عن مدى تبجيل المرأة.