"دعاء ختام شهر شعبان" الدعوات الصالحة في استقبال الشهر الفضيل

إسلاميات

بوابة الفجر

في نهاية شهر شعبان، يستعد المسلمون لاستقبال الشهر الفضيل، ويتمتع هذا الوقت بأجواء روحانية تجعل العبادة والأجر أكثر قوة وتأثيرًا. ولذلك، يلجأ المسلمون إلى الدعاء والاستغفار، حيث يستطيع كل فرد أن يدعو ربه بما يألفه قلبه من الدعوات الصالحة.

لا يوجد دليل شرعي على وجود دعاء معين يردده المسلمون في ختام شهر شعبان، ولم ترد له صيغة محددة، ولكن هناك العديد من الأدعية المتداولة التي يستحب قولها في هذا الوقت المبارك.

"دعاء ختام شهر شعبان" الدعوات الصالحة في استقبال الشهر الفضيل

من بين هذه الأدعية، يقدم الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا بعض الأدعية المستحبة في ختام شهر شعبان، ومنها:

  • "يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة عفوك، اللهم إني عبدك وأبن عبدك وأبن أمتك ضعيف فقير إلى رحمتك وأنت منزل الغنى والبركة على العباد قهار مقتدر أحصيت أعمالهم وقسمت أرزاقهم وجعلتهم مختلفة ألسنتهم وألوانهم خلقًا من بعد خلق ولا يعلم العباد علمك ولا يقدر العباد قدرك."
  • "يا من عفا عني وعما خلوت به من السيئات يا من لم يؤاخذني بارتكاب المعاصي عفوك يا كريم، اللهم وعظتني فلم أتعظ وزجرتني عن محارمك فلم أنزجر، فما عذري فاعف عني يا كريم عفوك، اللهم إني أسألك الراحة عند الموت والعفو عند الحساب، عظم الذنب من عبدك فليحسن التجاوز من عندك."

وبالإضافة إلى ذلك، فيما يتعلق بالدعاء في ختام شهر شعبان عمومًا، يجب أن يبدأ الفرد بحمد الله والثناء عليه، ثم يقوم بالصلاة على رسول الله. ومن الأدعية المستحبة في ختام هذا الشهر:

  • "اللهم انصرنا على أنفسنا حتى نستحق أن تنصرنا على أعدائنا، استجب دعاءنا، واشف مرضانا، وارحم موتانا، وأهلك أعداءنا، ولا تُخيّب فيك رجاءنا، بلّغنامنازل الشهداء، واجعل قبورنا روضة من رياض الجنة."
  • "اللهم اجعلنا من الفائزين يوم القيامة، ولا تجعلنا من الخاسرين، ولا تحرمنا من شفاعة نبيك، واجعلنا من المقربين إليك."
  • "اللهم اغفر لنا ذنوبنا وخطايانا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا من عبادك الصالحين، وأدخلنا الجنة بغير حساب ولا عقاب."

هذه بعض الأدعية التي يمكن أن تُردد في ختام شهر شعبان، ولكن يمكن للمسلم أن يدعو ويستغفر بما يشعر به في قلبه وبما يحتاجه من الله سبحانه وتعالى. الأهم هو أن يكون الدعاء خالصًا لله، ومن قلب صادق، وأن يكون متوافقًا مع السنة النبوية والقيم الإسلامية.