شرب المياه خطر.. 12 معلومة عن حبة الغلة السامة بعد واقعة نيرة صلاح

تقارير وحوارات

حبة الغلة
حبة الغلة

لا يزال الحديث عن واقعة وفاة الطالبة نيرة صلاح في كلية الطب البيطري بجامعة العريش يثير اهتمام المواطنين في هذه الفترة، خاصة بعد تداول أنباء تشير إلى تعرض الطالبة لحادثة ابتزاز، مما دفعها إلى تناول حبة الغلة السامة، وأدت إلى وفاتها بعد مكوثها لأكثر من 12 ساعة في المستشفى.

12 معلومة عن حبة الغلة السامة بعد واقعة نيرة صلاح


1- يُستخدم قرص حبة الغلة كمبيد حشري لحفظ الغلال المختلفة من التسوس.

2- يتوفر قرص حبة الغلة للبيع في منافذ بيع المبيدات الحشرية، ويبلغ ثمنه نحو 1 جنيه.

3- يُستخدم المبيد الحشري على نطاق واسع لحفظ معظم أنواع الغلال والحبوب من التسوس، ويتم إدخاله إلى مصر بصورة رسمية كمبيد حشري مصرح به.

4- يتم الاعتماد عليه في مصر نظرًا لانخفاض سعرها، في حين أن البديل لها هو حفظ الأقماح بالتبخير، مما يتكلف مبالغ كبيرة.

5- حظرت عشرات الدول العربية استخدامها بعد تسببها في زيادة نسبة وفيات الأطفال.

6- تُسجل وزارة الزراعة حبة الغلة كمبيد حشري، وتُدخل مصر بشكل رسمي، ولا توجد أي محاذير على تداولها، وتُدوَّن عليها عبارة "عالية السمية".

7- يوجد 18 منتجًا من حبة الغلة بأسماء تجارية مختلفة، إلا أن تركيبها واحد، واستخدامها واحد في حفظ الغلال والحبوب.

8- يكمن خطر حبة الغلة في إطلاقها غاز الفوسفين الشديد السمية، وهو غاز لا يوجد علاج أو ترياق مضاد له، و500 مجم من هذا المركب كافية لقتل الإنسان.

9- ينتج القرص الواحد من حبة الغلة 1 جم من غاز الفوسفين أو فوسفيد النيتروجين.

10- تتفاعل حبوب الغلة فور دخولها معدة المريض مع المياه وعصارة المعدة، مما ينتج عنه إطلاق غاز الفوسفين شديد السمية في الجسم، دون وجود أعراض سريرية واضحة لهذا الغاز.

11- يُسبب غاز الفوسفين توقف أجهزة الجسم تباعًا؛ لذلك يتم التعامل فورًا مع الأعراض الظاهرة مباشرة، ولهذا السبب يُطلق الأطباء على حبوب الغلة وغاز الفوسفين اسم "القاتل الصامت".

12- من الأخطاء الشائعة في التعامل مع التسمم بحبة الغلة هو إعطاء المريض المياه؛ لأن ذلك يُساعد على سرعة التفاعل وإطلاق الغاز السام.