أسباب غياب أفلام الرعب من السينما المصرية (تقرير)

الفجر الفني

أفلام الرعب
أفلام الرعب

 

أفلام الرعب من الأعمال المشوقة والتي تحظى على إعجاب واسع من الجمهور، هل سألت دوما لماذا لا نشعر بالرعب مثلما نشاهد أعمال أجنبية؟ وما العوامل التي تساعد على جذب قطاع كبير من الجمهور؟ 
 

توجد العديد من أسباب التي تشير إلى غياب الرعب في السينما المصرية في السنوات الأخيرة، ويسلط الفجر الفني الضوء في هذا التقرير عن عوامل ساعدت على إختفاء أفلام الرعب على الشاشة المصرية.

 

قلة الإنتاج

 

يُعد الإنتاج الضعيف لأفلام الرعب في مصر أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في غيابه. فعلى عكس السينما الأمريكية والأوروبية، التي تنتج العديد من أفلام الرعب سنويًا، يكون إنتاج الأفلام في مصر مركزًا بشكل رئيسي على الأفلام الدرامية والكوميدية. هذا يعني أن هناك عددًا قليلًا من الأفلام المصرية التي تنتمي إلى نوعية الرعب.

 

الاهتمام بالفانتازيا والكوميديا
 

يُعتبر الجمهور المصري عمومًا متحمسًا للأفلام التي تقدم عناصر الفانتازيا والكوميديا. على سبيل المثال، يحظى أفلام الخيال العلمي والأفلام الكوميدية بشعبية كبيرة في صالات السينما المصرية. وبالتالي، يحتفظ معظم صناع السينما بالاهتمام بتلبية طلبات الجمهور وتقديم ما يرغبون في مشاهدته، مما يقلل من إنتاج أفلام الرعب.

التحديات الثقافية والاجتماعية
 

يوجد بعض التحديات الثقافية والاجتماعية التي تعوق انتشار أفلام الرعب في مصر. يعتبر الرعب في الثقافة المصرية بشكل عام مرتبطًا بالخرافات والشعوذة، وقد تكون هناك مقاومة من بعض الأفراد لمشاهدة هذا النوع من الأفلام بسبب الاعتقادات الشخصية أو الدينية.

 

القيود الرقابية
 

قد تفرض القيود الرقابية والتشريعات السينمائية في مصر قيودًا على محتوى الأفلام، وهذا قد يؤثر على إنتاج أفلام الرعب التي غالبًا ما تحتوي على مشاهد عنف ورعب قوية. يتطلب إنتاج أفلام الرعب في مصر التوافق مع اللوائح الرسمية، وهذا قد يكون محدودًا للعديد من صناع السينما.