المقاتلات الإسرائيلية تشن 3 غارات جوية على بلدة بليدا جنوب لبنان

عربي ودولي

بوابة الفجر

أفادت شبكة روسيا اليوم، بأن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنت 3 غارات جوية على بلدة بليدا في القطاع الأوسط جنوب لبنان.

 

وجددت مدفعية الجيش الإسرائيلي اليوم قصف أطراف بلدة حولا الحدودية، وأطراف بلدات كفرحمام وراشيا الفخار وكفرشوبا في القطاع الشرقي جنوب لبنان، وأطراف بلدة مركبا، وأطراف بلدتي راميا وعيتا الشعب.

 

وقالت مراسلتنا، إن رشقات رشاشة غزيرة مصدرها مستوطنة المطلة أطلقت باتجاه الأحياء السكنية لبلدة كفركلا في القطاع الشرقي جنوب لبنان، فيما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات وهمية في منطقة العرقوب فوق حلتا وكفرشوبا في القطاع الشرقي كما تم إطلاق صواريخ اعتراضية من القبة الحديدية في أجواء منطقة الوزاني.

 

ولفتت المراسلة، إلى أنه سجل تحليق مكثف لطائرة استطلاع إسرائيلية فوق السفح الغربي لجبل الشيخ من شبعا مرورا ببلدات عين عطا، راشيا الفخار، كفرقوق، وصولا إلى دير العشاير على مقربة من الحدود اللبنانية السورية.

 

وأظهرت مقاطع مصورة آثار الغارة الجوية التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة الضهيرة في القطاع الغربي جنوب لبنان الليلة الماضية.

 

في غضون ذلك، أصدر حزب الله بيانات متتالية أعلن فيها أنه استهدف عند الساعة 10:05 ‎‏تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة راميم بالأسلحة الصاروخية وحقق فيه إصابة مباشرة. ‏

 

‏وعند الساعة 11:15 ‎استهدف حزب الله ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصاروخي فلق 1 وحقق فيها إصابة مباشرة. ‏

 

‏عند الساعة 2:00 ‌‎استهدف مرابض ‏مدفعية الجيش الإسرائيلي وانتشار جنوده جنوب كريات شمونة بالأسلحة الصاروخية والمدفعية‏.

 

وكان حزب الله نعى اثنين من عناصره قتلوا في قصف جوي إسرائيلي بصاروخ استهدف شاحنة مدنية في ريف القصير قرب الحدود السورية-اللبنانية.

 

سياسيا، قال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب إن "لبنان لا يزال يبحث في الرد الأنسب على الورقة الفرنسية لإيجاد حل للوضع في الجنوب والتي تنص على ثلاث مراحل لتنفيذ القرار الدولي 1701 وتثبيت الاستقرار في جنوب لبنان بعد وقف لاطلاق النار".

 

وأعرب بو حبيب عن أمله في أن "يتم إنجاز الرد هذا الأسبوع متحدثا عن سلسلة زيارات فرنسية إلى إسرائيل في هذا الإطار من دون أن يتبلغ لبنان أي موافقة إسرائيلية حتى الآن".