في ذكرى ميلاد بديعة مصابني.. تعرف على الأزمات النفسية التي تعرضت لها

الفجر الفني

بديعةمصابني
بديعةمصابني

تحل اليوم الأحد 25 فبراير ذكرى ميلاد عميدة الرقص الشرقي بديعة مصابني، التي تميزت بالجرأة والشجاعة، فلديها طموح لا نهاية له، فهي المرأة القوية والرومانسية.
 

ويبرز "الفجر الفني" في هذا التقرير عن أبرز الأزمات التي تعرضت بديعة مصابني لها 
 

مولد ونشأة بديعة مصابني 
 

ولدت بديعة جورج مصابني في دمشق لأب لبناني وأم سورية، في 25 فبراير 1892 م، وهاجرت مع والدتها جميلة الشاغوري إلى أمريكا الجنوبية لتعود في عام 1919 وتقيم في مصر.


 

تعلمت الغناء والرقص وعاشت أعوامًا طويلة فيها، وأتيح لها أن تخرج كثيرا من الفنانين من خلال صالتها، وكانت فرقتها أشبه بمدرسة تخرج فيها عدد كبير من فناني الغناء الاستعراضي ومن أبرزهم فريد الأطرش وتحية كاريوكا وسامية جمال وحورية محمد وببا عز الدين ومحمد عبد المطلب وهاجر حمدي ومحمد الكحلاوي ومحمد فوزي وإسماعيل ياسين. 

 

أزمات بديعة

وظلت بديعة مصابني تتزعم المسرح الاستعراضي نحو 30 عاما، استطاعت خلالها أن تجمع ثروة طائلة، وتعتبر بديعة فنانة عرفت العز، وإن كان البعض يتهما بأنها امرأة كانت تفتح صالة للرقص والمجون، ولكن بديعة كانت تعاني من 3 أزمات.

 

الأولى أنها تعرضت للتحرش حين كان عمرها 7 أعوام، والثانية أنها وهي طفلة كانت تعاني الفقر الشديد مع أمها السورية وأبيها اللبناني ما جعلها تأتي مع أمها إلى مصر وكانت تبحث عن خال ثري لها، لكن بعد رحلة طويلة من البحث والعناء لم تجداه ووجدتا قبره في بلبيس بالشرقية (85 كيلو مترا شرق القاهرة).

 

أما الازمة الثالثة فهي الخلل العائلي الذي عاشته عندما توفي والدها وهي في سن صغيرة، هجرة أشقائها وتفرقهم في العديد من البلدان. كل ذلك كان من الأمور التي شكلت طبيعة بديعة مصابني. وهي كانت متزوجة من نجيب الريحاني.