قادت فريق مرافعة مصر أمام العدل الدولية.. من هي المستشارة المصرية ياسمين موسى؟

تقارير وحوارات

المستشارة المصرية
المستشارة المصرية ياسمين موسى

 

تواصلت محكمة العدل الدولية، اليوم الأربعاء، جلساتها بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بهدف إصدار رأي استشاري غير ملزم في نهاية المطاف.

حيث بدأت محكمة العدل الدولية، التي تُعتبر أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، جلسات استماع يوم الاثنين الماضي لمرافعات حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، حيث تم استماعها لمرافعة فلسطين، بالإضافة إلى محامين من عدة دول.

وقد قدمت مصر اليوم الأربعاء مرافعتها، ومن المتوقع أن تقدم الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا مرافعاتهم أمام المحكمة في الأيام القادمة.

من هي؟

والمستشارة المصرية ياسمين موسى هي محامية وخبيرة قانونية مصرية، وهي أحد أعضاء مكتب وزير الخارجية المصري.

وحاصلة على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة كامبريدج.

وقد شاركت كمستشارة قانونية في الوفود المصرية في مختلف المحافل الدولية، بما في ذلك في جنيف. تعمل موسى على تمثيل مصر في القضايا الدولية ذات الصلة بالقانون والعلاقات الدولية، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

كلمتها أمام العدل الدولية

قدمت مرافعة مصرية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بشأن الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي كلمتها أمام المحكمة، أشارت ياسمين موسى إلى الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بما في ذلك المجازر والتشريد الواسع الذي أدى إلى مقتل ونزوح الآلاف من الفلسطينيين.

كما أكدت على سياسات الحصار والمجاعة التي تفرضها إسرائيل على السكان المدنيين في غزة، والتي تهدف إلى جعل الحياة مستحيلة.

وتناولت موسى أيضًا استمرارية الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مع التركيز على الاقتحامات وهدم المنازل وبناء المستوطنات غير القانونية، والتي تعتبر خرقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وأكدت أيضًا على أهمية دور محكمة العدل الدولية في توضيح القانون الدولي وفق المبادئ القانونية والأخلاقية، وتحقيق العدالة للشعوب المظلومة، مشيرة إلى أن الرأي الاستشاري المتوقع سيكون مرشدًا للمجتمع الدولي في التعامل مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وتمثلت ياسمين موسى في مرافعتها بتوضيح الانتهاكات الإسرائيلية وضرورة احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.