قال ادراعي انت الهدف التالي:

قائد لواء غزة.. من هو عز الدين الحداد مطلوب إسرائيل الأول ؟

تقارير وحوارات

 عز الدين الحداد
عز الدين الحداد

بثت كتائب عز الدين القسام في مايو 2022، فيديو يظهر قائد لواء غزة، عز الدين الحداد، مرتديًا الزي العسكري مع خلفية سوداء، حيث رفع سبابته ووجّه تهديدًا لإسرائيل مشيرًا إلى أن العدو سيشهد سوءًا في المعركة القادمة، معلنًا عن وعد الله الجبار بالدخول إلى الأرض المقدسة، وأنهم قادمون.

 

عميد التصنيع

تم تسمية الفيديو بـ "عميد التصنيع" للدلالة على استعداد الكتائب لعملية كبيرة، وقد جعل هذا التصريح عز الدين الحداد يكون المطلوب رقم 1 من قبل الإسرائيليين، الذين فشلوا في التوصل إلى قائد لواء غزة بعد 3 أشهر من المعركة البرية الشرسة. 

اقرأ أيضًا.. حركة حماس: نحذر من أي مغامرة لاقتحام رفح
 

أثارت هذه الفشلات انتقادات كبيرة لتحركات الجيش، خاصة بناءً على أهمية عز الدين الحداد كقيادي بارز في حركة حماس، والذي يُعرف بلقب "مبشر طوفان الأقصى".

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن عز الدين الحداد يعتبر المطلوب رقم 1. 

ذكر أدرعي في حسابه على منصة X أنه على رأس قائمة الاغتيالات، بينما تستمر الجيش في محاولة تفكيك لواء غزة التابع لحركة حماس.

 عز الدين الحداد 

تكرر اسم عز الدين الحداد في شهادات عائلات فلسطينية التي فقدت أبناءها، وأشارت بيانات من حماس إلى تورط هؤلاء الأفراد في التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي. يظهر ذلك الدور المهم الذي يلعبه في تنظيم "مجد" الأمني داخل القسام، الذي أسسه القائد يحيى السنوار بهدف كشف المتعاونين مع الاحتلال.

 عز الدين الحداد قائد لواء غزة

لعب الحداد دورًا رئيسيًا حيث قاد لواء جنوب غزة وبعد ذلك غزة بأكملها. وفقًا للمعلومات، يتولى المسؤولية في حرب طوفان الأقصى الحالية ويقوم بإعادة بناء قدرات حماس في مناطق شمال قطاع غزة. 

قائد لواء غزة.. من هو عز الدين الحداد مطلوب إسرائيل الأول ؟

يظهر قوة الرجل في تنظيم الحركة، حيث يبدو شبحًا بالنسبة لإسرائيل ولا يُمكن رصده بسهولة رغم تحركاته الميدانية.

يقود عز الدين الحداد لواء جنوب غزة، ويتوسع خلال الحرب الحالية ليشمل مناطق محيطة بمدينة غزة، مما يجعل الوضع العام للواء متدهورًا ويواجه ضغوطًا مستمرة من الجيش الإسرائيلي. تشهد ديناميات القيادة تغييرات متكررة، مما يعكس ارتفاع معدل الاستنزاف بين القادة. 

وعلى الرغم من الخسائر، تحافظ بعض الكتائب، ككتيبة الرضوان، على فعاليتها القتالية، مما يشير إلى مستويات مختلفة من المرونة في اللواء. يبلغ إجمالي الكتائب 6 كتائب، ويظهر أن كل كتيبة تضم ما بين 2000 و2500 عنصر.