احفظ صيامك.. إمساكية شهر رمضان 2024 في 78 مدينة

إسلاميات

شهر رمضان
شهر رمضان

ننشر إمساكية شهر رمضان 2024 في 78 مدينة، لذا احفظ صيامك بمراعاة فروق التوقيت، وذلك وفق دراسة علمية فلكية منضبطة لهيئة المساحة المصرية.

إمساكية شهر رمضان 2024


وجاءت إمساكية شهر رمضان 2024 كالتالي اضغط هنا

يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر: كان مشايخنا عند الفطار يقولون: "اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت، ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله " نويت صيام غدًا من رمضان. فينون الصيام عند افطارهم، وعند الإمام أبو حنيفة رحمه الله أنه جائز أن ينوى الشهر كله

اعتمد أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الجمعة 16/ 2/ 2024م تشكيل لجنة الإعداد لشهر رمضان برئاسة د/ هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، وعضوية كل من: 
1. د/ أيمن أبو عمر - رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة.


2. الشيخ السيد عبد المجيد - رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم.
3. الشيخ صبري ياسين دويدار - رئيس مجموعة الاتصال السياسي. 
4. م مجدي أبو عيد - مدير عام الشئون الهندسية. 
5. الشيخ أحمد عبد المنعم - مدير عام المراجعة الداخلية والحوكمة. 
6. د محمد نصار - مدير عام المساجد - عضوًا وأمينًا لسر اللجنة.

وذلك لمتابعة كل ما يتصل بالإعداد لشهر رمضان المبارك من حيث ما يحتاج إلى صيانة عاجلة وحملة نظافة كاملة للمساجد، وتكثيف الدروس الدعوية والمقارئ القرآنية، مع تخصيص ثلاث جوائز لأفضل المديريات إعدادًا لاستقبال الشهر الكريم، على أن ترفع اللجنة تقريرًا كل ثلاثة أيام عن إنجازاتها وأعمالها.

يمكننا أن نستعد لاستقبال شهر رمضان بعدة أمور منها: تنظيم اليوم والرجوع إلى تقسيمه إلى يوم وليلة، ومنها التدريب على الصيام، والتلاوة، والقيام وغير ذلك من العبادات والطاعات.

ولعل اتباع هدي النبي ﷺ بالإكثار من الصيام في شهر شعبان ييسر على المسلم مهمة الصيام في شهر رمضان ولا يشعر بعناء في تلك العبادة العظيمة، وذلك لأن شعبان شهر يتناسب في المناخ وطول النهار وقصره مع شهر رمضان لأنه الشهر الذي يسبقه مباشرة، فالتعود على الصوم فيه ييسر على المسلم ذلك.

أمر آخر للاستعداد لاستقبال الشهر المعظم، وهو القرآن الكريم ومدارسته وتلاوته ومحاولة ختم المصحف في شهر شعبان، وذلك لتيسير قراءته وختمه في شهر رمضان، فقراءة القرآن عبادة نيرة، تعين المسلم على باقي العبادات في شهر رمضان وغيره، وهي تنير قلب المسلم وتشرح صدره، فلا ينبغي للمسلم أن يتركها ولا يقصرها على رمضان، إلا أنه يزيد منها فيه لاستغلال هذه الدفعة الإيمانية والنفحة الربانية.

ولا ننسى أن نذكر بأهم ما يعين على ذلك كله ألا وهو ذكر الله عز وجل، وقد ورد الحث على الذكر في كتاب الله وسنة النبي ﷺ، فمن القرآن قوله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} وقوله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ}.
ويقول رسول الله ﷺ نصيحة عامة: «لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ». [رواه أحمد].

فبذكر الله يعان المؤمن على كل ما أراد أن يقبل به على ربه عز وجل، ولا ننسى أن نؤكد على أهمية الإعداد والاستعداد لهذا الشهر الفضيل، وأن ترك هذا الإعداد يعد من النفاق العملي، لكن من أراد تحصيل شيء استعد له، ومن أراد النجاح ذاكر، فمن أراد أن يغتنم هذا الشهر الفضيل أحسن الاستعداد له، ولقد ذم الله أقواما زعموا أنهم أرادوا أمرا ولكنهم ما أعدوا الله فقال تعالى: {وَلَوْ أَرَادُوا الخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ القَاعِدِينَ}. نعوذ بالله أن نكون من هؤلاء ورزقنا الله حسن الاستعداد لاستقبال رمضان.