9 مجازر واقتحام مستشفى.. غزة تقع في كارثة إنسانية

تقارير وحوارات

غزة تحت القصف
غزة تحت القصف

ما زالت غزة تتعرض لقصف مكثف منذ أكثر من 5 أشهر، بعدما شن الاحتلال الصهيوني حملات تخريبية في جميع أرجاء فلسطين، فلم يترك الصهاينة شبر في غزة إلا واجتاحوه وآخرهم اليوم الخميس 15 فبراير ارتكب الاحتلال جرائم قتل وتهجير ضد الفلسطينيين.


‎9 مجازر وتهجير للأهالي

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء إلى 28،663 والمصابين إلى 68،395 نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ووفقًا للوزارة، ارتكبت قوات الاحتلال 9 مجازر في قطاع غزة خلال يوم واحد، مما أسفر عن استشهاد 87 شخصًا وجرح 104 آخرين.

وأكدت الوزارة أن قوات الاحتلال قد تحوّلت مجمع ناصر الطبي في خان يونس إلى ثكنة عسكرية بعد هدم السور الجنوبي والدخول منه.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تستهدف مقر الإسعاف وخيام النازحين، وتجرف المقابر الجماعية داخل المجمع، وتعرقل أي محاولات لنقل الجرحى بطرق إنسانية.

وأكدت أن هناك عددًا كبيرًا من الجرحى في حالة حرجة لا يستطيعون مغادرة المجمع الطبي.

وأضافت الوزارة أن قوات الاحتلال تجبر المتبقين من النازحين وعائلات الطواقم الطبية على النزوح القسري تحت التهديد والقصف.

وطلبت من إدارة مجمع ناصر الطبي نقل جميع المرضى، بما في ذلك مرضى العناية المركزة والحضانة، إلى مبنى ناصر القديم، ومن بينهم 6 مرضى يحتاجون للتنفس الاصطناعي.

كما أشارت إلى أن قوات الاحتلال أجبرت إدارة المجمع على ترك مرضى العناية المركزة دون طواقم طبية، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا على حياتهم.

في تطور آخر، قصفت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي مسجدًا في مدينة حمد غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما تسبب في تكبّد المسجد والمنطقة المحيطة به أضرارًا كبيرة.

ومنذ 22 يناير الماضي، يشن جيش الاحتلال سلسلة غارات جوية ومدفعية مكثفة على خان يونس ومحيط المستشفيات فيها، وقد تقدمت قوات الاحتلال بآلياتها باتجاه المناطق الجنوبية.


و تم تسجيل 11 حالة وفاة في مخيم النصيرات ووادي غزة جراء قصف إسرائيلي، حيث استشهد 10 فلسطينيين، من بينهم 4 أطفال، في قصف على منزل بالمخيم.

كما أسفر قصف آخر في وادي غزة عن سقوط شهيد وإصابة العديد، بينما وردت تقارير عن وصول جثمان شهيد وعدة مصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.