متي ليلة النصف من شعبان؟ دعاء ليلة النصف من شعبان للأهل والنفس والرزق

منوعات

بوابة الفجر

في السنة النبوية، ذُكرت العديد من الأدعية المستحبة في ليلة النصف من شعبان، حيث يُوصى بتكرارها خلال الساعات المباركة من تلك الليلة وحتى ساعات الفجر. تُعَد ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي يُنصح بإحيائها بالدعاء والتضرع إلى الله، من خلال تكرار الأدعية المأثورة التي ذُكرت في السنة النبوية.

تتمثل أهمية ليلة النصف من شعبان في الاقتراب من الله، والتوبة، والتفكير في الذنوب، والتسبيح، والاستغفار. وقد ورد في السنة النبوية العديد من الأدعية التي يمكن ترديدها في هذه الليلة المباركة، مما يُجعلها فرصة للتواصل الروحاني والتأمل.

متي ليلة النصف من شعبان؟


كشفت دار الإفتاء في وقت سابق عن موعد ليلة النصف من شهر شعبان لعام 1445 هجريًا حيث من المقرر بدء ليلة النصف من شعبان من مغرب الخميس الموافق 17 مارس 2024م وتنتهي فجر الجمعة الموافق 18 مارس 2024م.

وأكدت دار الإفتاء أهمية إحياء ليلة النصف من شعبان وفقا للسنة النبوية المطهرة حيث ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا يومها فإن الله ينزل فيها إلى سماء الدنيا عند غروب الشمس فيقول ألا من مستغفر فأغفر له؟ ألا مسترزق فأرزقه؟ ألا مبتلى فأعافيه؟ ألا كذا ألا كذا؟’ حتى يطلع الفجر”.

تشدد دار الإفتاء على أهمية هذه الليلة المباركة وتحث المسلمين على الاجتهاد في إحيائها بالصلاة والدعاء والتضرع إلى الله، مع التذكير بفضل الاستغفار والتوبة في هذه الليلة، والاستعداد لاستقبال رحمة وبركات الله.

دعاء ليلة النصف من شعبان للأهل والنفس والرزق كما ورد في السنة النبوية


اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾[الرعد: 39]. إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.