بدء فعاليات اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2024

منوعات

بوابة الفجر

 يُطلق غدًا اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2024، حيث سيُعقد منتدى المالية العامة للدول العربية بالإضافة إلى الاجتماع العربي للقادة الشباب، بمشاركة واسعة من القادة والخبراء وصانعي القرار والمنظمات الدولية المعنية بالمستقبل، وقد رحب كل من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بضيوف دولة الإمارات، المشاركين في هذه القمة التي تحمل شعار "استشراف حكومات المستقبل"، والتي تستمر لثلاثة أيام ابتداءً من الاثنين القادم.

القمة العالمية للحكومات 2024

سيشارك في القمة العالمية للحكومات 2024 أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى 120 وفدًا حكوميًا وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، بالإضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وحضور يزيد عن 4000 مشارك، وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، على استمرارية جهود دولة الإمارات في تعزيز التعاون الدولي، وضرورة التحديات العالمية التي تتطلب تعاونًا شاملًا، وصياغة رؤى موحدة للمستقبل. بينما أشار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى أهمية القمة العالمية للحكومات كملتقى عالمي لتوليد الأفكار الملهمة وتعزيز الجانب المعرفي في العمل الحكومي.

جلسات القمة العالمية للحكومات 2024

سوف تتضمن القمة العالمية للحكومات عقد 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يشارك فيها أكثر من 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، ستعقد أكثر من 23 اجتماعًا وزاريًا وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير، كما ستستضيف القمة نخبة متميزة من علماء العالم الحائزين على جائزة نوبل في مختلف التخصصات العلمية.

القمة العالمية للحكومات 2024 تستضيف  15 منتدى عالميًّا

سيتم إطلاق القمة العالمية للحكومات 25 تقريرًا استراتيجيًّا بالتعاون مع شركاء المعرفة من مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية بهدف دراسة التوجهات العالمية في مختلف القطاعات وتقديم استراتيجيات حكومية قابلة للتنفيذ. وتستضيف القمة العالمية للحكومات 15 منتدى عالميًّا تركز على وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية في أهم القطاعات الحيوية التي تهم البشرية، وتنظم بالشراكة مع عدد من المنظمات الدولية والمؤسسات التكنولوجية العالمية والشركات الرائدة، وتشمل هذه المنتديات: الصحة العالمية، والخدمات الحكومية، والإدارة الحكومية العربية، وتبادل الخبرات، ومستقبل النقل، والمالية العامة للدول العربية، ومستقبل التعليم، ومستقبل الفضاء، والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، ومستقبل العمل، والاقتصادات الناشئة، وحوكمة الجيوتكنولوجيا، وأهداف التنمية المستدامة، والاجتماع العربي للقيادات الشابة، وفعالية "تايم 100".


كما تستضيف القمة العالمية للحكومات نقاشات وحوارات عالمية هادفة لاستشراف تشكيل حكومات المستقبل، حيث تشمل هذه الحوارات اجتماعات الطاولة المستديرة التي تجمع قادة الدول والمسؤولين الحكوميين العالميين والمنظمات الدولية وقادة الفكر والقطاع الخاص. تهدف هذه الاجتماعات إلى تعزيز التعاون الدولي وتحديد الحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية واستشراف أبرز الفرص وإلهام الجيل المقبل من الحكومات.

وخلال القمة، ستُعقد اجتماعات وزارية رفيعة المستوى، بما في ذلك الاجتماع الوزاري للوزراء المعنيين بالتنمية المستدامة والاجتماع الوزاري لمناقشة ملامح الجيل القادم من حكومات المستقبل، كما سيتم عقد اجتماعات تشاورية مع وزراء العمل بدول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى اجتماع وزراء الطاقة لمناقشة مستقبل الطاقة الهيدروجينية.

محاورالقمة العالمية للحكومات 2024

تركز القمة العالمية للحكومات 2024 على 6 محاور رئيسية تشمل:

  1. تعزيز وتيرة النمو والتغيير لحكومات فعالة.
  2. دور الذكاء الاصطناعي والآفاق المستقبلية الجديدة.
  3. صياغة رؤية جديدة للتنمية وتطوير اقتصادات المستقبل.
  4. تحديث التعليم لتلبية تطلعات مجتمعات الغد.
  5. تعزيز الاستدامة والتكيف مع التحولات العالمية الجديدة.
  6. التحديات المتعلقة بالتوسع الحضري وأولويات الصحة العالمية.

جوائز القمة العالمية للحكومات 2024


تتضمن الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات عدة جوائز عالمية تقديرًا للوزراء وممثلي القطاع الخاص والمبتكرين والمبدعين على إسهاماتهم الاستثنائية في بناء مجتمع أفضل للبشرية، وتشمل:

  1. جائزة أفضل وزير في العالم.
  2. جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة.
  3. جائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة.
  4. الجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية.
  5. جائزة التميز الحكومي العالمي.

وستطلق القمة العالمية للحكومات أيضًا المسح العالمي للوزراء كجزء من أعمالها هذا العام، حيث تدعو وزراء العالم للمساهمة بأفكارهم حول القضايا العالمية الحاسمة، والمشاركة في تعزيز الحلول التعاونية.