"MAD Solutions" تشارك بثلاثة أفلام قصيرة بمهرجان بغداد السينمائي

الفجر الفني

مهرجان بغداد السينمائي
مهرجان بغداد السينمائي

تتواجد MAD Solutions بثلاثة أفلام قصيرة من توزيعها في الدورة الأولى لمهرجان بغداد السينمائي بالعراق المقام من 10 إلى 14 فبراير وهم الفلسطيني حمزة أطارد شبحًا يطاردني للمخرج ورد كيال، اللبناني الطيور غادرت بيروت للمخرج خليل درايفس زعرور، والأردني حديقة الحيوان للمخرج طارق ريماوي.

 

 

 

حمزة: أطارد شبحًا يطاردني 

 

أول فيلم للمخرج ورد كيّال وكتب السيناريو مجد كيّال. وبطولة كامل الباشا ومعتز ملحيس، وتدور أحداث الفيلم حول حمزة الذي يستجمع قواه بعد شفائه من المرض ويستأنف عادة يمارسها منذ سنوات طويلة ويجوب الغابة ليطارد أسدًا متوحشًا لا يؤمن أهل القرية بوجوده. وفي معركته لاصطياد الأسد، يواجه حمزة ذكرى الفقدان والتعذيب، ويناضل للوصول إلى بيته الآمن.

 

حصل الفيلم على عرضه العالمي الأول بمهرجان القاهرة السينمائي، ثم خاض بعدها رحلة طويلة في أكثر من 10 مهرجانات دولية منها مهرجان نوتردام للفيلم العربي حيث فاز بجائزة أفضل مخرج، ومهرجان عمان السينمائي الدولي حيث حصل على جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير، بالإضافة إلى مهرجان تورنتو للفيلم العربي في كندا، مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، ومهرجان الفيلم الفلسطيني في باريس.

 

 

 

حديقة الحيوان 

تأليف وإخراج ومونتاج طارق ريماوي، وتنطلق الأحداث بينما يتجول سامي في أسوأ حديقة حيوانات في العالم أثناء بحثه عن كرته، وهناك يلتقي بنمر صغير يُدعى عزيز، والذي يتبعه في سعيه للعثور على مكان آمن للعب. رغم كل الصعاب، يصبحا صديقين، ولكن الخطر يتربص بهما في مخلفات الحرب. 

 

فاز حديقة الحيوان مؤخرًا بـجائزة أفضل فيلم تحريك قصير في مهرجان البحرين السينمائي، وسبق وشارك في أكثر من عشرين مهرجان دولي من بينها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي حيث شهد عرضه العالمي الأول، ومهرجان لبنان الدولي للأفلام القصيرة حيث فاز بجائزة أفضل فيلم تحريك، وشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي، مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام القصيرة والتسجيلية، ومهرجان الفيلم الفلسطيني في تورونتو.

 

 

الطيور غادرت بيروت

تأليف وإخراج وإنتاج ومونتاج خليل درايفس زعرور، بطولة رودولف زعرور، إنتاج Paul Thiltges Distributions. وتدور الأحداث في أغسطس/ آب من العام 2020، عندما انفجر مرفأ بيروت تاركًا وراءه مئات القتلى والمصابين و300 ألف شخص بلا مأوى، يتتبع الفيلم قصة فتاة تُدعى زينة في أعقاب تلك الكارثة. 

 

 

فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير ضمن النسخة الثالثة من مهرجان البحرين السينمائي، وجائزة التحكيم الخاصة البرج الفضي عن مسابقة الفيلم الوثائقي في مهرجان القاهرة الدولي للأفلام القصيرة، وكان الفيلم قد حصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.