وزير الرياضة السابق يكشف أسباب اختيار حسام حسن مديرا فنيا للمنتخب
علق المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة السابق على استقرار اتحاد الكرة بشكل رسمي على اختيار المدير الفني للمنتخب بقيادة العميد حسام حسن قائلًا: "الفكرة قبل الحديث عن اختيار المدير الفني هو تحديد الهدف في المرحلة القادمة؟ الهدف الرئيسي واضح وهو الوصول والتأهل لكأس العالم 2026 وبطولة إفريقيا في المغرب."
مدرب أجنبي بعقد دولاري 500 ألف دولار شهريًا استفزاز للشعب
واصل خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "فيتوريا بدأ بداية جيدة لكن بعد أربعة مباريات في أمم إفريقيا توقعت أن يحسن أداؤه في المباريات اللاحقة ولكن مع استمرار الأداء المتراجع مع أربع منتخبات أقل من المنتخب المصري تصنيفًا ومن ثم فإن مغادرته كانت ضرورية"، مشددًا أنه يؤيد المدرب الوطني نظرًا لان الظروف الراهنة متغيرة كثيرًا عن أي وقت سابق ولا يوجد داعي للاستعانة بمدرب أجنبي بعقد دولاري من 100 إلى 500 ألف دولار شهريًا وهو ما يعد استفزازًا للشعب المصري في ظل الظرف الاقتصادي الراهن.
طريقة التدريب اختلفت في كل العالم
ولفت عبد العزيز إلى أن طريقة التدريب اختلفت في كل العالم ولم يعد التدريب بنفس الطريقة والمدير الفني في منتخب متشبع بالمحترفين في العالم لا يعطي أهمية لوجود مدرب أجنبي قائلًا: "دلوقتي عشان اللاعبين المحترفين حول العالم يشاركوا في مباريات المنتخب لا يسمح لهم بالتواجد إلا قبل المباراة بنحو 72 ساعة؛ وبالتالي فإن المدرب ممكن يشتغل مع لعيبة لم يراهم إلا على شاشات التلفاز وفترات عملهم ساعات شهريًا، ومن ثم من الأحرى أن يكون المدير الفني هو وطني".
لم تعد كرة القدم الآن هي نفسها قبل 30-40 سنة
أردف: "لم تعد كرة القدم الآن هي نفسها قبل 30-40 سنة عندما لم يكن ضمن صفوف المنتخب عدد من المحترفين في العالم وهي ليست أيضًا كرة حسن شحاته والجوهري لعدم وجود عدد المحترفين في المنتخب الموجود حاليًا".
حسام حسن
وعن تقييمه لكابتن حسام حسن قال: "أداؤه كلاعب تاريخي حقق إنجازات كبيرة ودرب منتخبات مثل منتخب الأردن وخاض مباريات دولية كبيرة ثم شارك في كأس العالم وتجربته في التدريب لا بأس بها".
وطالب بالوقوف خلف المدير الفني الوطني حسام حسن قائلًا: “دلوقتي بقى قرار رسمي لازم نقف وراه ولو محتاج شيء نكملها سواء في الشخصية أو مديرين معاونين ممن لديهم أسلوب علمي وأصحاب الكفاءات”.
